إعصار "ليزلي" يبتعد عن المغرب.. والحرارة تتجه نحو الانخفاض

قال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، إن إعصار "ليزلي" الذي يحمله المحيط الأطلسي بعيد عن المغرب بنحو 800 كيلومتر.
وأفاد يوعابد بأن إعصار "ليزلي" لا يشكل أي تهديد على المنطقة، نافيا الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يوعابد، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الإعصار ابتعد عن المغرب في اتجاه شمال إسبانيا والبرتغال، وقد أثبتت الأقمار الصناعية أن سرعته تصل إلى حوالي 60 كيلومترا في الساعة".
وأضاف مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية أن "الأعاصير غالبا ما تكون في هذه الفترة الممتدة من شتنبر إلى أكتوبر، إثر التغيرات التي يشهدها المحيط الأطلسي، حيث تنطلق من غرب إفريقيا وتنتقل صوب المناطق المدارية التي تفوق درجة حرارتها 26".
وأوضح المسؤول ذاته أن "الأعاصير توجد بشكل كبير في أمريكا الشمالية والوسطى، في حين إن مناطق شمال الأطلسي التي يقع فيها المغرب لا تتجاوز درجة حرارتها 26، لكن يلاحظ أنها بدأت تنتقل نحو الشمال الغربي في الآونة الأخيرة بسبب التغيرات المناخية، إلا أنه على العموم لا تصل إلى حدة المناطق المدارية مثل أمريكا الشمالية والجنوبية".
وبخصوص توقعات الطقس خلال الأسبوع الجاري، أبرز يوعابد أن المملكة بدأت تعرف أجواء فصل الخريف، نتيجة التيارات البحرية التي تسبّب الأمطار، موردا أن المناطق الشمالية والشرقية ستعرف زخات مطرية ورعدية مهمة، بدءا من ليلة الأربعاء المقبلة إلى غاية يوم السبت.