اجتاحت الأحد العاصفة المدارية"ليسلي" المحملة بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي تسببت في تكوين أمواج عالية سواحل البرتغال على المحيط الأطلسي وأدت إلى حدوث عدة خسائر. قوة ليزلي تراجعت، وانخفض تصنيفها من إعصار إلى عاصفة قبل وصولها للبرتغال في وقت متأخر من مساء السبت. وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم والابتعاد عن المناطق الساحلية. العاصفة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن 300 ألف منزل على الأقل واقتلاع مئات الأشجار خاصة في المدن الساحلية في شمال العاصمة لشبونة. وقالت السلطات إن العاصفة أدت إلى إصابة 27 شخصا في احداث متقطعة في البلاد كما تحدثت عن سقوط شجرة أغلقت بشكل مؤقت الطريق السريع A 1 الذي يمر عبر أنحاء البرتغال. ومن جانبها أعلنت اسبانيا حالة الطوارئ يسبب المخاطر المحتملة للاعصار الذي قد يصل الى اريضها خاصة في وسط البلاد ،. وكان مخاوف عدد من المواطنين أن يصل الى الاعصار الى المغرب لكن الحسين يوعابيد رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية في تصريح للصحافة قال ، إن المغرب بعيد حوالي 800 كيلومترعن المناطق التي اجتاحها إعصار « ليزلي » مصحوبا برياح عاصفة وأمطار غزيرة لساحل البرتغال، وأن لا تأثير له على المملكة. وأضاف أن الطقس بالمغرب اليوم يتجه نحو الاستقرار، ومشمس بغالبية ربوع المملكة ودرجة حرارة خريفية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يعرف النصف الشمالي للبلاد تساقطات يوم الخميس أو الجمعة.