طالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتفعيل القانون وترتيب الجزاءات القانونية في حق السائقة المسؤولة عن حادثة السير التي تسببت في مصرع شابين (22 و24 عاما) يعيشان حالة التشرد، صباح يوم السبت الماضي بشارع مولاي عبد الله بمقاطعة جيليز بمراكش بالقرب من كلية العلوم السملالية. وسجل الفرع الحقوقي سالف الذكر، في بلاغ توصلت به هسبريس، مطالب أخرى من قبيل عدم الإفلات من المحاسبة وضمان الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة، خصوصا فئة الشباب والمراهقين بدون مأوى، وتوفير سبل العيش الكريم والرعاية الصحية والتمدرس لهم عوض تركهم بالشارع العام عرضة لمثل هذه الحوادث أو الاغتصابات والتشرد والإدمان. وحمّلت الوثيقة نفسها "الدولة عبر مؤسساتها المعنية بالرعاية الاجتماعية مسؤولية ما وقع، لتقاعسها واستقالتها من مهامها"، مطالبة بتوفير الرعاية الاجتماعية لهم ومأوى يحميهم عوض حالة التشرد. يذكر أن سيارة فارهة كانت تقودها عارضة أزياء تلقب ب"باربي" في حالة سكر برفقة زميلة لها اخترقت مدارة كلية السملالية والرصيف لتدهس الضحيتين اللذين فارقا الحياة في الحين.