استنكرت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين اغتيال كمال الحسيني الكاتب العام لفرع بني بوعياش من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بإقليم الحُسيمَة، مؤكدة رفضها لأسلوب البلطجة في التعاطي مع مشاكل المعطلين في المغرب. وأكدت المجموعة في بيان لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه بعد تقديمها للعزاء لعائلة الضحية وللجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب فرع بني بوعياش رفضها لمنطق التصفيات، منبهة إلى أن مثل هذه الممارسات لا يمكن إلا أن تزيد من شرارة الاحتجاجات المطالبة بالحق في العيش الكريم. من جانبه ندد محمد برد الناطق الرسمي باسم المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، بقتل الحسيني مؤكدا أن عمليات الاغتيالات التي طالت المجازين في شخص كل من محمد بودروة عضو المجموعة وكمال الحسيني تعد استهدافا لاحتجاجات المعطلين. وأكد برد في تصريح لهسبريس عزمهم كمعطلين مواصلة احتجاجاتهم حتى تحقيق مطلبهم في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، موضحا أن عمليات الاستهداف لهم لن تثنيهم عن مواصلة معركتهم من أجل العيش الكريم. جدير بالذكر أن كمال الحسيني، الناشط في حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية للمعطلين، كان قد قتل بطعنات يوم الخميس الماضي قبل أن يوارى الثرى ضمن جنازة رهيبة بمقبرة بني بوعياش بإقليم الحُسيمة