أفادت أرقام تقديرية للأمم المتحدة أن عدد سكان العالم يتخطى حاليا عتبة سبعة مليارات نسمة. وحذرت الأممالمتحدة, في هذا الصدد, من عدم المساواة المتصاعدة على الكرة الأرضية وضرورة تقاسم الثروات كحل لها. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي, عقد بالمناسبة, أنه يجب عدم الاستخفاف ببلوغ سكان العالم سبعة مليارات نسمة وأخذ الأمر على محمل الجد. وكان قد أعلن الأسبوع الماضي في إحدى مدارس نيويورك أن "المسألة ليست أرقاما فحسب, بل إنها قضية إنسانية". وأوضح أن "سبعة مليارات نسمة يحتاجون الى الغذاء والطاقة وعروض مناسبة في ما يتعلق بالعمل والتعليم والحقوق والحرية وحرية التعبير وحرية تربية أطفالهم بسلام وأمان(...) كل ما يتمناه المرء لنفسه, وإنما مضاعفا 7 مليارات مرة". وقال إن الطفل رقم سبعة مليار "يولد في عالم مليء بالتناقضات", موضحا أن هناك "وفرة في الأغذية لكن كل مساء يذهب مليار شخص إلى النوم وهم جياع". وفي التقرير الأخير الذي أصدره صندوق الأممالمتحدة للسكان, الجمعة الماضية, يتوقع أن يستمر سكان العالم بالتزايد حتى يبلغوا 9ر3 مليارات نسمة خلال 2050 وأكثر من 10 مليارات نهاية القرن. وتتوقع الأممالمتحدة أن تصبح الهند بحلول 2025 البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في العالم, تليها الصين بنحو 1ر5 مليار نسمة. وفي هذا التقرير, يحذر الخبراء من التحديات التي تنتظر العالم, لاسيما البلدان الأكثر فقرا, التي ستواجه حكوماتها صعوبات لتأمين فرص عمل للشباب, علاوة على الاحتباس الحراري والجفاف والظهور المفاجئ للمدن الضخمة