اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الزعيم الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس بأنه أعطى الأمر باغتياله الأسبوع الماضي حين تعرض لمحاولة قتل أثناء مشاركته في فاعلية عامة. وكانت الرئاسة الكولومبية قد أكدت في الرابع من غشت الماضي، حين وقعت محاولة الاغتيال أن اتهامات مادورو الذي قال وقتها إن سانتوس هو المسؤول عن هذه العملية، تفتقر لأي أساس. وأكد الرئيس الفنزويلي الليلة الماضية في كلمة له أثناء فعالية رسمية في حضور 700 جنرال وأدميرال بالعاصمة كاراكاس أن "الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس هو الذي أعطى الأمر للإعداد لعمل إرهابي لاغتيالي". ووفقا لاعتقاد مادورو، فإن سانتوس خطط لهذه العملية بالتعاون مع رئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض خوليو بورخيس الذي نفى هو الآخر هذا الاتهام. وأكد الرئيس الفنزويلي أن "اغتيالي السياسي واغتيالي البدني تقرر في قصر نارينيو في بوغوتا. ليس لدي أدنى شك في ذلك (...) كل التحقيقات تشير إلى مشاركة الحكومة الكولومبية السابقة في دعم وتمويل وإعداد الخطة والتدريب عليها". كما وصف مادورو رئيس البرلمان الفنزويلي ب"الإرهابي" وأكد أنه يشكل جزءا من جماعة "من السياسيين الفنزويليين الذين ركعوا ووضعوا أنفسهم في خدمة الأوليجاركية الكولومبية ومصالحها".