تم توقيف ضابطين في الحرس الوطني البوليفاري، يشتبه بتورطهما في محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو. وفقا لما جاء في تصريح للنائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب أمس الثلاثاء في كراكاس للصحافيين، قبل ساعات، من مثول المواطن خوان ريكيسيسنز والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو ايرنانديز والجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز غاميز، يوم الإثنين (أمام القاضي). ويذكر أن الحرس الوطني البوليفاري قوة عسكرية مكلفة خصوصا حفظ النظام في فنزويلا. من جهة أخرى وفي تسجيلات فيديو تم تناقلها على موقع تويتر، يؤكد الجنرال في الحرس الوطني أيضا ايكتور ايرنانديز دا كوستا أن جهاز مكافحة التجسس الفنزويلي سيقوم بتوقيفه. لكنه لم يوضح الاتهامات التي قد توجه إليه. ويقول الجنرال في تسجيل الفيديو "أؤكد براءتي من ما يريدون أن يسنبوه لي". وتقول السلطات الفنزويلية إن 14 شخصا أوقفوا منذ الرابع من غشت يوم وقوع الهجوم بطائرتين بلا طيار محملتين بالمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس. وأكد الرئيس الاشتراكي أنه كان مستهدفا. وقال النائب العام إن هذا العدد "يمكن أن يرتفع لأن الموقوفين يكشفون تفاصيل". وأضاف أن "34 شخصا في المجموع" متورطون في هذه القضية. وفي هذا الإطار، أوقف أيضا سرجنت سابق في الحرس الوطني البوليفاري هو خوان موناستيريوس. وكان النائب عن المعارضة خوان ريكيسينز أوقف الأسبوع الماضي بتهمة المشاركة في "هذا الاعتداء". وأصدرت كراكاس مذكرة توقيف ضد الرئيس السابق للبرلمان الفنزويلي خوليو بورجيس أحد أشهر وجوه المعارضة الفنزويلية ويقيم حاليا في المنفى في كولومبيا. وقالت الحكومة الفنزويلية أنها طلبت من الشرطة الدولية (انتربول) إصدار مذكرات تبليغ أو "إشعارات حمراء" ضد أشخاص يقيمون في كولومبيا والولايات المتحدة.