اختفت عروس تقطن بجماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية في ظروف غامضة في وقت ما زالت الحناء لم تجف بعد من يديها؛ وهو ما أثار استغراب العديد من سكان المنطقة. الشابة، البالغة من العمر 21 سنة، اختفت، نهاية الأسبوع الماضي، من أمام منزلها بجماعة الشلالات، تاركة وراءها أسرتها في حيرة من أمرها، تبحث هنا وهناك، وتطرق جميع الأبواب في سبيل العثور عليها. ففي الوقت الذي كان مقررا أن تلتحق الزوجة بمنزل زوجها، وهو شاب من أبناء المنطقة، الجمعة الماضية، تفاجأ الجميع باختفائها؛ وهو ما جعل الكل يتجند للبحث عنها، في الأحواش بالجماعة، ظنا منهم أنها قد تكون تعرضت لاختطاف واعتداء من لدن مجهولين. أسرة العروس، التي لا تزال تبحث عن خيط أمل يوصلها إلى ابنتها، تؤكد أنها قد تكون تعرضت لاختطاف، خاصة أنها "زوهرية". وحسب ما أكدته والدة العروس في تصريحها لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن "الفتاة كانت سعيدة بزواجها، ولا تظهر عليها أية علامات بخصوص عدم رضاها على هذه الخطوة". وأوضحت الأم، ضمن تصريحها، أن العروس قد تكون تعرضت لعملية اختطاف، لأنها كانت سعيدة بهذا الزواج، وتستعد للمغادرة صوب منزل زوجها. وتؤكد الوالدة أن العروس كانت قد ولجت غرفتها، واعتقد الجميع أنها نائمة؛ إلا أن شقيقتها توجهت إلى البحث عنها في غرفتها دون أن تجدها، لتنطلق عملية البحث عنها. وبعد دخول عائلة الزوج في عملية البحث، لم يتم العثور على العروس، ليتم إخبار الدرك الملكي بعين حرودة الذي فتح تحقيقا في الموضوع. وبالرغم من المحاولات الحثيثة، فإن الجميع فشل في العثور عليها أو معرفة مكان توجهها، وما إن كانت قد تعرضت لاختطاف أو لاذت بالفرار هربا من هذا العرس. وكشفت مصادر محلية للجريدة أنه إذا ما تبين أن الواقعة ليست لها علاقة بالاختطاف، فإن هذا الأمر سيؤثر على علاقة الأسرتين. وحاولت جريدة هسبريس الحديث مع عائلة الزوج حول هذه الواقعة، إلا أنها رفضت التعليق على الموضوع مرحليا تاركة الأمر بيد أسرة العروس. ولا تزال مصالح الدرك الملكي تواصل تحرياتها من أجل الوصول إلى خيط من شأنه أن يكشف مصير العروس، ما إن كانت تعرضت لاختطاف أو غيره.