مازالت عائلة العريس والعروس التي اختفت يوم زفافها، تبحث عنها في كل الأماكن التي تعتقد أنها تتواجد بها، كالدوائر الأمنية والمستشفيات ومراكز الدرك الملكي وغيرها ،وأوضحت خالة المختفية في تصريح صحفي ،أن الجميع بحث عنها في محيط مسكن العائلة المتواجد بالبادية كالأحراش والقصب والحفر وكل ما يخطر على بال، لأنها متأكدة أن ابنة شقيقتها والتي تعتبرها شقيقة لها بحكم تربيتها معها وقع لها مكروه خارج عن إرادتها، قد يكون نتيجة فعل فاعل، نافية أن تكون العروس قد هربت لأنها كانت جد فرحة بزواجها ، وكانت تحب زوجها بدرجة كبيرة وأبرمت معه عقد زواج ، وأن زوجها كان قد اشترى لها مجموعة من الأشياء التي لم تكن تحلم بها، ولم يعكر صفوها أي شخص سواء من عائلتها أو من عائلة العروس. وأضافت الخالة أن العروس البالغة من العمر 19 سنة، كانت قد أحيت حفل زفافها الأول بمنزل العائلة يوم السبت ما قبل الماضي ، وكان من المقرر أن تلتحق بمنزل زوجها يوم الجمعة الماضي ،من أجل إحياء حفل زفافه يومي السبت والأحد، لكن اختفاءها الغامض يوم الخميس الماضي قلب كل الموازين، بعد أن بنى العريس خيمة للاحتفال بزواجه وتوجيه دعوة للعديد من أصدقائه ومعارفه وأفراد العائلة. ففي زوال هذا اليوم المشؤوم أي يوم الخميس الماضي ، تضيف الخالة كانت العروس قد خرجت من منزل العائلة للاستظلال تحت شجرة بجوار المنزل، تعتبر مكانا لتجمع العائلة خصوصا في فترة الصيف، وكذلك من أجل تصفح هاتفها النقال لكون صبيب الإرسال يكون ضعيفا داخل غرف المنزل ، وفي تلك اللحظة كان أفراد عائلتها قد التحقوا بداخل المنزل لتناول وجبة خفيفة، فيما امتنعت هي بمبرر أنها ليست جائعة،وبعد مرور مدة زمنية، كان الجميع يعتقد فيها أنها داخل غرفتها بالمنزل لأخذ قسط من الراحة، لكن بحلول المساء وعدم ظهورها، اعتقدت شقيقتها أنها مازالت نائمة لذلك دخلت لغرفتها لايقاظها، لكنها لم تجد سوى السراب، مما جعل الجميع يدخل في عملية بحث عنها لدى بعض المعارف القريبين من محل سكناهم،كما دخل زوجها على الخط بعد إشعاره بالموضوع في منتصف الليل، وبعد أن تأكد الجميع من اختفائها تم أشعار رجال الدرك الملكي بمركز الشلالات، لينطلق الجميع في عملية بحث لا زالت متواصلة لحد الآن.