قال مسؤولون إن نائب الرئيس الأفغاني، الجنرال عبد الرشيد دستم الذي غادر البلاد العام الماضي وسط مزاعم بارتكابه انتهاكات جنسية وجرائم تعذيب، سيعود إلى البلاده اليوم الأحد لاستئناف مهام منصبه بعد مرور أكثر من عام على وجوده في المنفى. وقال هارون شاخنسوري، المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، إن دستم سيعود عبر إحدى رحلات "طيران شارتر"، وستنظم له مراسيم استقبال رسمية؛ وأضاف أن الاتهامات بحقه سيتم التعامل معها عبر القضاء بصورة مستقلة. وقال المتحدث نفسه، خلال مؤتمر صحفي في كابول، إن "السلطات القضائية هي المعنية بالشؤون القانونية"، وفق تعبيره. وتأتي عودة دستم بعد احتجاجات شابتها أحداث عنف من جانب مؤيديه، في شمال أفغانستان، عقب اعتقال قائد إحدى الجماعات المسلحة الموالية له.. وقال مسؤولون إن "المفاوضات بشأن عودة دستم جارية منذ أسابيع". وأوضح شاخنسوري أن قائد الجماعة المسلحة، ويدعى نظام الدين قيصري، الذي جاء اعتقاله بعد خلاف عنيف مع مسؤولي الأمن في إقليم فارياب بشمال البلاد، سيظل محتجزا قيد التحقيق معه، فيما ستتواصل ملاحقة باقي قادة الجماعة المتهمين.