الكونغريس المغربي بالولايات المتحدةالأمريكية يستنكر تدبير ملف الجالية المغربية المقيمة في الخارج بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي ينهي الكونغريس المغربي بالولايات المتحدةالأمريكية إلى علم الجميع أن النتائج التي توصل إليها المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بخصوص التشاور مع أفراد الجالية لم يكن في مستوى طموحات أبناء جاليتنا لكون التقرير أفرغ من محتوى التعليمات الملكية ولم يتسن للجالية المساهمة والمشاركة بالإبداء بالرأي باعتبار الجالية المعني الأول بهذا الملف وليس أصدقاء وزملاء اللجنة المكلفةبرحلة التشاوروالتي استثنت العديد من الدول العربية والأجنبية وهمشترجالات العمل الجمعوي والوطني ومنها من خدمت الجالية قبل تأسيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان الذي يعرف الجالية خاصة فيعطلة الصيف ولا علم له بما يجري ويدورفي ملف الجالية . ومهما كانت ردود المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان حول استنكار الجالية في أغلب دول العالم ورفضها لسياسة المحسوبية والزبونية التي تبناها رفاق السيد حرزني ومن معه ستبقى الجالية بجميع مكوناتها جمعيات وأفراد متشبتة برأيها الرامي إلى رفض التقرير المرفوع إلى ملك البلاد باعتباره تفريرا مغلوطا ومخدوما لا يساير المسيرة الجديدة التي يتبناها المغرب الحديثكما أن التفرير يهدد نشاط الوطنيين المغاربة في كل بقاع العالم والذين كرسوا حياتهم من أجل رفع العلم المغربي والدفاع عن الوحدة الترابية والصمود أمام أعداء الوطن من خلال وقفات احتجاجية ومسيرات سلمية أمام السفارات والقنصليات الداعمة. إن المشعل الذي كانت تحمله جاليتنا في الخارج لن يستطيع المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان حمله في حالة تجميد الجالية كل أنشطتها وأرصدتها حتى يكون لها التمثيل الحقيقي داخل المؤسسة التشريعية عن طريق انتخابات نزيهةتسنها الجالية نفسها وندعو المؤسسة الملكية للتدخل من أجل رد الإعتبارلرجالات خدمت البلاد والعباد من خلال الجالية وأنشطتها الإشعاعية. والكونغريس المغربي يضم صوته لجميع الجمعيات والأفراد ويدعم كل الإستنكارات والتنديدات المناهضة لسياسة الإقصاء والتهميشوالتي تعمدها المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان من أجل تصفية الحسابات المدير الإعلامي للكونغريس المغربي حسن أبوعقيل للرد والتعبير [email protected]