اندهشت واستغربت كثيرا لما صرحت به نادية سرحاني (الصورة) لجريدة " المساء " من خلال الاستجواب الذي أجرته الصحافية والكاتبة المغربية فدوى مساط والتي أقدم لها الشكر الجزيل من على هذا المنبر الوطني وجعلت نادية سرحاني تترجم للجالية دورها في مجلس لم يصادق عليه من قبل الجالية المغربية إلى حدود الساعة أي كتابة هذه الخاطرة المتواضعة. وانطلاقا من السؤال الأول يتبين أن نادية سرحاني تعترف بأنها أقحمت - حسب اعترافها - في هذا المجلس وأنها لاتعرف شيئا في عالم السياسة كما أنها لا تعرف دورها والمسؤولية التي هي على عاتقها وان اختيارها وتعيينها كان مفاجئا ومن الملاحظ أن هذا الاعتراف يؤكد أن المجلس الاستشاري لحقوق الانسان لم يكن في مستوى انتقاء الافراد حسب التعليمات الملكية والتي حددت في الوطنية والتمثيلية والمصداقية فكيف تم تعيين نادية سرحاني دون موافقتها ودون رضاها ودون مرجعية سياسية وجمعوية تحسب لها في اطار العمل الجمعوي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ، وما زاد الطين بلة ان نادية سرحاني تؤكد لجريدة المساء ان المنصب هو منصب "شرفي " أي ليس تمثيليا للجالية فهل نحن في حاجة إلى أعضاء شرفيين أو الجالية تنتظر من يراعيها ويحقق أحلامها وييسر مصالحها ويقلل من العراقيل التي تواجه الجالية داخل الوطن الأم . فالمناصب الشرفية في العديد من المؤسسات لا تخدم المصالح لأنها شرفية ويبقى الثقل على المكتب الإداري الساهر على التخطيط والتنظيم والتدبير ، فعندما أقر ملك البلاد في خطابه على تأسيس المجلس الأعلى فلأنه رأى الحيف الذي يعاني منه رعاياه الأوفياء ووقف شخصيا على مواطن الضرر لذلك كان أمل ملك البلاد في رجالات خدومة لها دراية كافية ومستفيظة حول قضايا الجالية المغربية في الخارج وهمومها في الداخل وليس في حاجة إلى مناصب شرفية تتفرج وخاصة منصب إستشاري . السيدة نادية سرحاني لست طامعة في منصب تمثيلي داخل مجلس مخدوم صنعته أيادي المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان دون استشارة فعلية ودون جولة حقوقية وقانونية فكواحدة من أبناء الجالية تدفعني الغيرة الوطنية التي بات البعض يتخدها مطية لأغراض شخصية ليصطاد في الماء العكر وأنا شخصيا لا أجيد فن السباحة في الماء الملوث ولم تكن لي علاقة مع السلاحيف . لا أخفي مسألة أثارتها نادية سرحاني عندما سألتها الصحافية فدوى عن إصدار بيان الجولة الثانية من المفاوضات التي جمعت المغرب والبوليساريو بمنهاست حيث كنت شخصيا هناك بجانب العديد من الصحف والممثلين للإعلام المغربي والأجنبي والسيد وزير الداخلية ووزير الخارجية لم يروا لا من قريب ولا من بعيد تلك اللافتات التي تساند الموقف المغربي لقضية الصحراء المغربية بل تحدثث الوفد المغربي إلينا وفسحوا المجال لطرح العديد من الأسئلة من صحفيي قناة الجزيرة وصحافة ماروك بوست وجريدة منبر الشعب وقناة العربية إلى جانب المغربية والقناة الثانية فنأمل من نادية سرحاني أن تنشر بعض الصور لحاملي لافتات المساندين مع العلم أننا على غرار جميع المغاربة نؤكد مغربية الصحراء وندعم الموقف المغربي في الحكم الذاتي نصرا لقضيتنا وضدا لأعداء الوحدة الترابية . إذا كانت البداية تنطلق بغلط وبتمويه الرأي العام فالعديد من المواقع الإخبارية على الإنترنيت نشرت الوقفات الإحتجاجية للجالية المغربية أمام السفارة الجزائرية بواشنطن حضرتها فعاليات نشيطة يعود لها الفضل في شرح قضيتنا الوطنية للعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وعلى مستوى الحزبين الجمهوري والديمقراطي وهنا لابد وأن ننوه بالمجهودات التي بدلها نادي واشنطن .
""
وكذلك ما قام به الكونغريس المغربي لتوجيهه العديد من الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وقيامه بالعديد من الندوات بحضور شخصيات سياسية أمريكية ( شاهد الفيديو)
الكونغريس المغربي يندد بالخروقات والإعتداءات في مخيمات العار بتندوف - فيديو السيدة نادية سرحاني لم أفهم بالضبط لماذا اخترت وفضلت "التلي بوتيك" على الكريما ( كما صرحت بذلك لفدوى مساط - جريدة المساء- ) هل هناك وعود من جهات رسمية وأن منصبك الشرفي يخول لك الصالحية لهبة تدر عليك دخلا من خلال التلي بوتيك،المهم لا تيأسي ففي المغرب بلدي الحبيب لا مستحيل فيه لكن البقاء للأصلح سواء اليوم أو غدا ،فمبروك عليك المنصب الشرفي.