وجه "ملتقى الصحافيين والإعلاميين المغاربة المقيمين بالخارج"، الذي يرأسه الزميل أنس بوسلامتي، رسالة احتجاج إلى كل من وزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية على "ممارسات موقع: "هسبريس" الإلكتروني المغربي"؛ جاء فيها: "تعرضت الزميلة فدوى مساط الصحفية باذاعة راديو سوا بالولاياتالمتحدة لحملة إعلامية مغرضة, بعد إقدام موقع "هسبريس" الالكتروني المغربي بنشر مقال يتهمها فيه ببيع جنسيتها المغربية مقابل جائزة مقدارها 750 دولار, مقال ارتكز على خبر نشره موقع إيلاف بالخطأ مفاده أن " فدوى مساط السعودية الجنسية" فازت بأحد جوائز مسابقة مخصصة للكتاب السعوديين الشباب المقيمين داخل الولاياتالمتحدة, وعلى الرغم من موقع إيلاف صحح الخبر الخاطئ واعتذر للزميلة فدوى مساط في رسالة رسمية, إلا أن المشرفين على موقع " هسبريس" أصروا على مواصلة حملتهم المسعورة وتمادى في اختلاق القصص وتشويه سمعة الزميلة فدوى وسمعة أسرتها, وجعلها عرضة لسيل عارم من الاتصالات والرسائل الحاقدة من قبل عشرات المترددين على هذا الموقع. "" إنها المرة الثانية التي يلجأ فيها نفس الموقع إلى نفس الأسلوب بعد حملة مماثلة تعرضت لها الزميلة سميرة ازغيدر المذيعة في قناة العربية, إن "ملتقى الصحافيين والإعلاميين المغاربة المقيمين بالخارج" والذي يضم كفاءات إعلامية مغربية منتشرة في القارات الخمس, والذي تم إنشاؤه لربط الاتصال الدائم بين الإعلاميين المغاربة في المهجر وللتشاور وتبادل الآراء و ليعكس الصورة الحقيقية للأعلام المغربي وإعلاميي المغرب, إذ يشجب بشدة هذا النوع من المارسات المخلة بأبسط قواعد أخلاق المهنة, يثير الانتباه إلى ضرورة التصدي لهذه الممارسات الإعلامية المنحرفة والتي تستعمل أسلوبا وكتابات لا تتردد صراحة في تخوين الناس ونزع صفة الوطنية عنهم, من طرف منابر اتخذت من الشعبوية خطا تحريريا, ومن النيل من أعراض الناس أسلوبا لايجاد موقع لها في الساحة الإعلامية, منابر تضرب ابسط أخلاقيات المهنة عرض الحائط , تلفق المقالات والمواضيع اعتمادا على ما تجده متاحا هنا وهناك دون احترام لحقوق التأليف بحثا عن شهرة وإشعاع زائفين. إن "ملتقى الصحافيين والإعلاميين المغاربة المقيمين بالخارج" يثير انتباه سيادتكم إلى أن الوقت قد حان, لكي تفتح الأسرة الإعلامية المغربية نقاشا جديا لمحاولة تنظيم هذا الفضاء الالكتروني وتحصينه من الانزلاقات المهنية, وان تبادر هيئتكم الى اقتراح الشكل المناسب الذي يمكن أن يتخذه هذا التفكير الجماعي للبحث عن سبل تنظيمية , بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص, لفرض بعض الضوابط المعمول بها في بعض البلدان الأخرى, مثل إجبار إعلان أصحاب المواقع الالكترونية عن هويتهم وعدم الاستمرار في الاختباء وراء سرية تجعلهم بعيدين عن دائرة المسؤولية والقانون إن "ملتقى الصحافيين والإعلاميين المغاربة المقيمين بالخارج", وحرصا من أعضائه أن يكون للمغرب صدى إعلامي يليق بحيويته وانفتاحه وتعدده الثقافي والحضاري, لكله أمل أن تكون المبادرات التي ستتخذونها خطوة لتصحيح انحرافات بعض مدعي الانتماء لأسرة الإعلام والإعلاميين, و لبنة أخرى لتعزيز صرح الإعلام الحر والمسؤول الذي ننشده جميعا كإعلاميين.