بَات اللاعب نور الدين أمرابط مخيّرا بين اختيار مشروع رياضي وآخر مالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، للحسم في وجهته المقبلة، بعد لفته انتباه العديد من الأندية خلال مشاركته رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، على الرّغم من الإصابة التي كادت توقف مساره مبكّرا في البطولة العالمية لولا إصراره على اللعب. وكشفت مجموعة من التقارير الصحافية أن نادي طرابزون سبور التركي يبحث عن صيغة لإقناع نادي واتفورد الإنجليزي بالاستفادة من خدمات اللاعب المعار إلى نادي ليغانيس الإسباني، بما أنه سيكون من الصعب جدا شراء عقده بصفة نهائية، خصوصا بعد الاهتمام الذي بات يحظى به اللاعب بعد ظهوره الأخير في "المونديال". ويبدو أن إدارة نادي واتفورد الإنجليزي مستعدة للتخلي عن خدمات أمرابط شريطة الاستثمار في عقده، خصوصا بعد رفضها عرضا رسميا من نادي النصر السعودي بقيمة 3 ملايين أورو، إذ طالبت بالرفع من مستوى العرض المالي مقابل التخلي عن خدمات لاعبها خلال فترة الانتقالات الصيفية. رد الفريق الإنجليزي على نادي النصر السعودي سيشعل فتيل المنافسة بين الأندية الخليجية الراغبة في ضم لاعب المنتخب المغربي إلى صفوفها، وذلك من خلال الرفع من القيمة المالية للعروض المقدّمة، فيما سيكون اللاعب مخيّرا بين الانتقال إلى تركيا أو المواصلة في أحد الدوريات الأوروبية، أو الرضوخ لإغراءات الأندية الخليجية والانتقال إلى "مقبرة الخليج". ولعب نور الدين أمرابط رفقة نادي ليغانيس الإسباني خلال الموسم المنصرم معارا من ناديه الأصلي واتفورد الإنجليزي، الذي يرتبط رفقته بعقد ينتهي صيف 2018؛ فيما قد يغيّر وجهته الموسم المقبل بعد العروض التي توصّل بها، من: النصر السعودي، الوحدة الإماراتية، طرابزون سبور التركي، وأندية أخرى. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com