شنت حركة "الشباب"، اليوم السبت، هجوما على مقر وزارة الداخلية الصومالية، في العاصمة مقديشيو، أودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وأصيب 13 شخصا بجروح في الهجوم الذي بدأ بسماع دوي انفجار سيارتين مفختتين في محيط المجمع الوزاري الذي اقتحمه لاحقا ثلاثة من مسلحي الحركة. بعد اشتباكات استمرت لنحو ساعة داخل المقر الوزاري، تمكنت قوات الأمن من قتل المهاجمين. ووفقا لإذاعة "راديو دالسان" فقد عاد الوضع في المنطقة إلى طبيعته، ويتم توفير العلاج إلى الجرحى. وأكدت وسائل الإعلام المحلية الصومالية وجود جنود وصحفيين وموظفيين من الوزارة بين القتلى. بينما أدانت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، المعروفة ب"أميسوم"، هذا الهجوم. وقالت البعثة عبر تويتر: "أميسوم تندد بشدة بالهجوم الذي طال مقر وزارة الداخلية في مقديشيو. أظهر الإرهابيون مجددا عدم اكتراثهم باستقرار وتقدم الصومال". وأضاف المصدر نفسه: "البعثة، بجانب السلطات الصومالية، تؤكد التزامها مجددا بوضع حد لهذه الهجمات المستهجنة ضد شعب الصومال المسالم". وتسيطر حركة "الشباب"، التي بايعت تنظيم القاعدة، على أراض وسط وجنوب الصومال، وتسعى إلى إقامة "نظام إسلامي متشدد" في هذا البلد الإفريقي.