قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من "المساء"، التي ذكرت أن مقاتلات "إف 16" المغربية تستنفر المخابرات الحربية الجزائرية؛ فقد تساءل موقع "مينا دفاع"، التابع للمخابرات الحربية الجزائرية، عن مدى قيام المغرب بتعديل مقاتلات من نوع "إف16" لجعلها تحمل صواريخ أمريكية متطورة مضادة للسفن والبوارج الحربية، في ضوء متابعته لسباق التسلح بين الجزائر والمغرب وفي حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط. وحسب ما أشار إليه سجل الأممالمتحدة للأسلحة التقليدية، فقد اقتنى المغرب ستة نماذج من صواريخ هجومية أمريكية متطورة مضادة للسفن والبوارج الحربية، خلال العام الماضي، من نوع "هاربون"RGM و 84 UGM و AGM. ووفق المنبر ذاته فإن تلاعبات في "أذونات" عرض الأدوية تشعل حربا بين المختبرات، بحيث باشرت مجموعة من مختبرات صناعة الأدوية ضغوطا قوية من أجل إعادة النظر في شروط الحصول على إذن عرض الأدوية المعروف بAMM، في ظل اختلالات شهدتها مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، حيث يظل الغموض يكتنف ملفات عدد من المختبرات التي تمكنت من الحصول على الأذون في فترة وجيزة. ومع "المساء" أيضا، التي أفادت بأن ملف الشواهد الطبية المزورة يسقط متهمين جددا، ويتعلق الأمر بطبيب يشتغل بمصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف الذي يمثل يوم 20 يوليوز الجاري أمام القضاء في حالة سراح، بعد أن تابعته النيابة العامة بتهمة إصدار شهادة طبية تتضمن بيانات كاذبة عن العجز البدني قصد المحاباة وصنع عن علم إقرار يتضمن بيانات غير صحية رفقة طبيبة أصدرت لمصلحتها الشهادة الطبية واستعملتها عن علم في أحد الملفات الجنحية المعروضة على القضاء. ونقرأ في العدد ذاته أن قيمة صادرات المغرب إلى إسرائيل تقفز إلى 25 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا على مدى السنوات الخمس الماضية؛ فيما حرص 30 ألف إسرائيلي على زيارة المملكة العام الماضي، حيث سُجّل ارتفاع في عدد السياح الإسرائيليين، بالرغم من التحذيرات الصادرة عن الكيان العبري. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن التنظيم الإرهابي "داعش" يركز على الباعة المتجولين، إذ تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقة التراب الوطني، من إيقاف أربعة أشهر يشتبه في موالاتهم تنظيم الدولة الإسلامية. ووفق مصادر الجريدة فإن الموقوفين يشتغلون باعة جائلين للمأكولات الجاهزة أو الملابس، مبرزة أن رجال الخيام ركزوا خلال هذه السنة على إيقاف كل مشتبه بهم، بينهم الباعة الجائلون؛ لأن الأجهزة الأمنية المغربية تعتقد أنه يسهل استقطابهم وتجنيدهم. وورد في الورقية ذاتها أن أنس الدكالي، وزير الصحة، حوصر خلال حلوله بمدينة زاكورة في إطار زيارة تفقدية للمستشفيات والمراكز الصحية بالأقاليم الثلاثة زاكورة وتنغير وورزازات، إذ استقبله السكان عند وصول إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة بالاحتجاجات، واصفين الوضع الصحي بمنطقتهم ب"المريض". بالمقابل، وعد وزير الصحة الساكنة الغاضبة بتجويد العرض الصحي لمستشفيات المنطقة. "الأحداث المغربية" كتبت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت، بتنسيق من مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف ثمانية أشخاص، ينشطون ضن شبكة إجرامية متخصصة في الدخول غير المشروع إلى القواعد المعلوماتية للمعطيات الشخصية، واستعمالها في الابتزاز وتحصيل مبالغ مالية من الضحايا. المنبر الورقي ذاته أفاد بأن استئنافية مراكش قضت بإدانة دركي بمركز جماعة مجاط بإقليم شيشاوة خمسة أشهر حبسا نافيا، من أجل الارتشاء وإفشاء السر المهني وحيازة واستهلاك المخدرات؛ فيما جرت تبرئة زميله الذي توبع في الملف ذاته بتهمة التخابر مع تاجر مخدرات. أما "الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن مندوبية أنفا للصحة بالدار البيضاء تزيد من معاناة مرضى السل بالمدينة القديمة، بعدما قررت المندوبية المذكورة العمل على برمجة إصلاح مركز تشخيص مرض السل "بين الويدان" الذي ستغلق أبوابه في وجه المرضى، إذ سيصبح لزاما على المرضى من ساكنة أحياء المدينة القديمة التوجه إلى غاية المركز الصحي "بدر" بغاندي من أجل التوصل بالدواء وفقا للمواعيد المحددة لهم، أو الخضوع لفحص طبي وغيره. وإلى "العلم" التي أوردت أن الشبكة المغربية لدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة حذرت من سموم الأدوية المغشوشة والمزيفة، التي تباع خارج الصيدليات أمام أعين السلطات المختصة. ووفق الخبر ذاته، فإن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أشارت إلى أن هذه الأدوية تباع في الدكاكين والطرقات والأرصفة. وجاء في المنبر نفسه أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء أكد على أهمية تحقيق تقدم على مسار التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفق عليه للنزاع، وأن مثل هذا الحل سيزيد من تنمية منطقة المغرب العربي بأسرها.