أعلنت مصر الأحد، الانتهاء من إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لدول تجمع الساحل والصحراء. وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان، إن بلاده "انتهت من إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لتجمع الساحل والصحراء على أرض مصر (لم يحدد المكان بدقة) في فترة وجيزة وعلى مساحة 14300 متر مربع". وأوضح "تم تزويد المركز بكافة التجهيزات السمعية والبصرية، وأحدث الحواسب الآلية بما يحقق تنسيق التعاون بين الدول الأعضاء في القضايا محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التصدي للإرهاب وتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية". وتطرق بيان الجيش إلى مشاركة مصر بوفد ممثل عن وزارة الدفاع في الاجتماع السابع لوزراء دفاع دول التجمع والذي عقد في العاصمة النيجيرية أبوجا، في الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري. وكشف المتحدث باسم الجيش عن أجندة الاجتماع قائلا، إنه "بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين مختلف دول التجمع في مجال محاربة الإرهاب، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الأمن والدفاع". وأشار إلى "التنسيق على إجراء تدريبات مشتركة دورية في مجال مكافحة الإرهاب". واختتم الاجتماع وفق المتحدث باعتماد "إعلان أبوجا" الذي أكد "ضرورة تكثيف التعاون في المجال الأمني على الصعيدين الثنائي المتعدد الأطراف، من أجل مواجهة تهديدات السلم والاستقرار في فضاء الساحل والصحراء". كما دعا الإعلان إلى "تنفيذ الالتزامات المتضمنة في اتفاقية الصخيرات (المعني بحل الأزمة الليبية والذي أقر في عام 2017)". وشاركت الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا والسعودية مراقبين في اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء بأبوجا، و7 منظمات دولية وإقليمية من بينها الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بحسب البيان. و"تجمع دول الساحل والصحراء" تأسس عام 1998 بالعاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة 6 دول هي: ليبيا، ومالي، والنيجر، والسودان، وتشاد، وبوركينا فاسو. وتوسعت عضويته بعد 8 سنوات، ليضم حتى الآن 23 دولة عربية وإفريقية بعد انضمام كل من، إريتريا، وبنين، وتونس، وتوغو، وجمهورية وسط إفريقيا، وجيبوتي، وساحل العاج، والسنغال، وسيراليون، والصومال، وغامبيا، وغانا، وغينيا بيساو، وليبيريا، ومصر، والمغرب، ونيجيريا.