أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "كافة أعضاء المجتمع الدولي عليهم أن يتصدوا لتصرفات الولاياتالمتحدة المرعبة، لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015". وفي رسالة بعث بها إلى نظرائه في البلدان الأخرى، ونشرتها الصحافة الإيرانية اليوم الاثنين، دعا ظريف إلى إدانة دولية للأعمال الأحادية وغير القانونية للولايات المتحدة؛ مثل خروجها من الاتفاق النووي. وجاء في الرسالة: "الانسحاب غير القانوني لحكومة الولاياتالمتحدة من خطة العمل المشتركة، ولا سيما استخدام أساليب الترهيب من قبل الحكومة الأمريكية، أساء إلى سيادة القانون وأثار الشكوك حول مبادئ ميثاق الأممالمتحدة وكفاءة المنظمات الدولية". وأكد ظريف مجددا أن نطاق اللوائح والإطار الزمني للاتفاقية جاء نتيجة لمحادثات متعددة الأطراف و"دقيقة ومتوازنة". لذلك قال: "من المستحيل إجراء أي تغييرات أو مفاوضات جديدة في هذا الصدد" كما تطالب واشنطن. وأكد ظريف أنه "على الرغم من أعمال التخريب التي ارتكبتها الولاياتالمتحدة، فإن الجمهورية الإسلامية قد أوفت بشكل كامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق، كما صادقت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف: "إذا ما استمر الاتفاق النووي فإن الأطراف الأخرى والشركاء التجاريين الآخرين يجب أن يضمنوا لإيران تعويضا عن الانسحاب الأمريكي". جدير بالذكر أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حذر من أنه إذا لم يتم ضمان الفوائد التي حصلت عليها إيران من الاتفاقية، فإن بلاده ستستأنف برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.