اتهمت الولاياتالمتحدةايران بممارسة "الابتزاز النووي" وتعهدت بتشديد الضغوط عليها، وذلك بعد إعلان طهران استئنافها أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة سابقا في منشأة فردو النووية. وقال متحدث باسم الخارجية الاميركية "ليس لدى ايران سبب معقول لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فردو أو أي مكان آخر، عدا عن كونها محاولة واضحة للابتزاز النووي لن تؤدي سوى الى تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية". وأضاف "سنستمر في فرض أقصى الضغوط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك الأعمال الحساسة المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية". وأعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أن بلاده ستستأنف أنشطة التخصيب في المنشأة التي تقع قرب مدينة قم، والتي تم تعليق العمل فيها بموجب الاتفاق النووي مع الولاياتالمتحدة وخمس دول كبرى عام 2015. وتندرج الخطوة الإيرانية في إطار جهودها للحصول على فوائد ملموسة من الاتفاق الذي انسحبت منه الولاياتالمتحدة مؤخرا، مع فرض الرئيس دونالد ترامب ايضا عقوبات جديدة على طهران تهدف الى تقليص دورها الاقليمي. وقالت الخارجية الأميركية إنها ستنتظر التحقق من استئناف التخصيب عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والتي ضاعفت جهودها في مراقبة المنشآت النووية الايرانية بموجب الاتفاق.