اعتبر حسن بيرواين، نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، أن بعض المحامين، خلال محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، "حادوا عن جادة الصواب وفقدوا الهدوء والتبصر اللذين يتحلى بهما المحامي وجوبا، وهو يؤدي واجبه المهني طبقا لما يمليه عليه قسم المهنة وقواعدها". وأضاف بيرواين، في بيان صادر عن هيئة المحامين سالفة الذكر، أن هؤلاء "داسوا بأقدامهم بذلة المحاماة، وهي بذلة الرمز، حينما يتراشقون فيما بينهم بألفاظ بذيئة وإيماءات حقيرة تتنافى وضوابط المهنة، بل مع أبسط قواعد الأدب والأخلاق". كما أعلن نقيب المحامين، في البيان الذي توصلت به هسبريس، نيابة عن المجلس وكافة محامي هيئة الدارالبيضاء، "رفضه التام، وبكل قوة، أي تجاوز للمؤسسات وأي خرق للقانون أو أي مساس كيفما كان نوعه أو طبيعته بمقومات المهنة وثوابتها التي تجسدها أعرافنا وتقاليدنا وتكرسها أدبيات المهنة وأخلاقياتها"، بتعبير البيان. كما أدان البيان ما وصفها "بالتصرفات المسعورة والمجنونة والتي لم يسبق لمهنة المحاماة أن عرفت مثلها ولا أن سمع الرأي العام بشبيه لها"، داعية رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب مشاطرتها في تحمل الجمعية مسؤوليتها من خلال مراسلة نقباء الهيئات المعنية لتحمل مسؤوليتها أمام كافة محامي المملكة وأمام المهنة وأمام التاريخ".