دعت جماعة العدل والإحسان قياديي التوحيد والإصلاح إلى مائدة الإفطار؛ وهو اللقاء الذي تم استغلاله، ليل أمس، لنقاش عدد من "القضايا الدعوية" والمواضيع الفكرية المطروحة على الساحة. وفي هذا الإطار قال فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة الدل والإحسان، إن الأمر يتعلق بلقاء روتيني يتم عقده كل رمضان، مضيفا في تصريح لهسبريس: "كل سنة نستدعي خلال هذا الشهر إلى مائدة الإفطار مجموعة من الفرقاء، سواء الإسلاميين أو غيرهم، وهي اللقاءات التي تكون بدون جدول أعمال ونناقش خلالها مواضيع مختلفة". وأكد أرسلان أنه نظرا لخلفية حركة التوحيد والإصلاح التي تعد "حركة دعوية وليست سياسية"، فإن الكلام الذي أثير خلال اللقاء هو "كلام دعوي". وعدد أرسلان مجموعة من المواضيع التي قال إنه تم الحديث حولها ، موضحا أن الأمر يرتبط ب"قضايا التربية والقيم داخل المجتمع والهجمات التي تتعرض لها، ناهيك عن نقاش عدد من القضايا الفكرية المطروحة على الساحة، وأخرى تهم الأمة الإسلامية، مثل قضية فلسطين وما تعيشه من أوضاع الآن". وحضر اللقاء عن حركة التوحيد والإصلاح كل من عبد الرحيم شيخي، رئيس الحركة، ونائبته الثانية عزيزة البقالي، وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة: أحمد الريسوني ومحمد سالم بايشا، وامحمد الهلالي ومولاي أحمد صبير الإدريسي وإيمان نعينيعة. وعن جانب "الجماعة" فقد كان حاضرا كل من محمد عبادي، الأمين العام، ونائبه فتح الله أرسلان، ومحمد حمداوي وعبد الصمد الرضا وعمر أمكاسو، أعضاء مجلس الإرشاد، وحبيبة حمداوي أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي، ونائبتها حفيظة فرشاشي.