استضافت حركة التوحيد والإصلاح، يوم الثلاثاء الماضي، وفدا عن جماعة العدل والإحسان، على مأدبة إفطار، بمقر الإدارة المركزية للحركة بالرباط. وحضر اللقاء عن جماعة العدل والإحسان كل من أمينها العام محمد عبادي وعبد الكريم العلمي وفتح الله أرسلان ومحمد الحمداوي وحبيبة حمداوي وحفيظة فرشاشي. وحضر من جانب حركة التوحيد والإصلاح كل من رئيسها عبد الرحيم شيخي وعزيزة البقالي القاسمي ومحمد الحمداوي وأحمد الريسوني ومحمد الهلالي ومحمد سالم بايشا وإيمان نعاينيعة. وذكرت حركة التوحيد والإصلاح، في مادة خبرية على موقعها الإلكتروني، أن اللقاء تميز "بأجواء الأخوة المفعمة بالمعاني الإيمانية لشهر رمضان المعظم، كما شكل فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر في مستجدات الساحة الوطنية والإسلامية". وأضافت أن اللقاء تم من خلاله أيضا مناقشة "بعض المستجدات التي تخص برامج واهتمامات الحركتين في مجالات الدعوة والتربية والتكوين والإدارة والتخطيط، ونقاش عام حول أوضاع الأمة ومستقبل الحركة الإسلامية في ضوء التطورات والتحديات المختلفة". وأشارت أنه "تم التأكيد من الجانبين على أهمية التواصل وتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين أبناء الوطن ومكونات الأمة، والتحلي بآداب الإسلام السامية في الحوارات والنقاشات والردود مهما كانت الاختلافات"، مبرزة أن اللقاء الذي مر في أجواء أخوية طيبة ختم بتناول وجبة الإفطار والدعاء بالخير والصلاح للحاضرين ولكافة أبناء الوطن والأمة والإنسانية جمعاء.