اختارت قيادات حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان شهر رمضان لعقد لقاء بينهما هو الأول من نوعه هذه السنة. وحضر اللقاء، الذي عقد بالمقر العام لجماعة العدل والإحسان بسلا، كل من عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، ونائبيه مولاي عمر بن حماد و فاطمة النجار، و أحمد الريسوني ومحمد الحمداوي. وكان في استقبال وفد التوحيد والإصلاح عن جماعة العدل والإحسان كل من محمد عبادي، الأمين العام للجماعة، وفتح الله أرسلان نائب الأمين العام، وعبد الواحد متوكل وعبد الكريم العلمي ومحمد حمداوي ومنير ركراكي أعضاء مجلس الإرشاد، إلى جانب كل حبيبة حمداوي وحفيظة فرشاشي من الهيئة العامة للعمل النسائي بالجماعة. وبحسب الموقع الإلكتروني لحركة التوحيد والإصلاح فإن اللقاء تضمن تبادل المستجدات حول برامج وإنجازات الحركة والجماعة، ونقاشا عاما حول أوضاع الأمة ومستقبل الحركة الإسلامية في ضوء التطورات والتحديات المختلفة. وتم التأكيد على أهمية التواصل وتوطيد "أواصر المحبة بين أبناء الأمة والتحلي بآداب الإسلام السامية في الحوارات والردود مهما كانت الاختلافات". وكشف مصدر مطلع لموقع"اليوم24″ أن اللقاء الذي انعقد، أمس الثلاثاء، يأتي في ظل رغبة قيادتي الجماعة والحركة في التواصل وتبادل وجهات النظر، مضيفا أنها ليست المرة الأولى يتم فيها عقد مثل هذه اللقاءات خاصة في شهر رمضان، حيث استضافت السنة الماضية حركة التوحيد والإصلاح قيادات جماعة العدل والإحسان وتم تناول وجبة الإفطار بالمقر المركزي للحركة بالرباط.