تمكّنت عناصر الوقاية المدنية التابعة لإقليمسطات، اليوم الجمعة، من انتشال جثتي ضحيتين من غرقى فاجعة نهر أم الربيع، ويتعلّق الأمر بطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وأخيها في بداية عامه الثاني، بعدما كان نهر أم الربيع قد جرف مركبا تقليديا يعرف في المنطقة ب"المعدية" على متنه أم حامل وثلاثة أبناء يحاولون العبور يوم الأحد الماضي من إقليمقلعة السراغنة إلى منزلهم ببني مسكين. وحسب مصادر هسبريس من عين المكان، فإن العثور على جثة الطفلة "ف، ر" كان على مستوى منطقة الظهرة بجماعة دار الشافعي قيادة دار الشافعي بني مسكين الغربية دائرة البروج، على بُعد ما يفوق 20 كيلومترا من مكان غرق الأسرة؛ وهو المكان نفسه الذي عثر فيه على جثة شقيق الضحية "ر، ف" البالغ من العمر سنة ونصف السنة. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد افريحة سرية سطات وممثلا عن السلطات المحلية بدار الشافعي انتقلوا إلى مكان العثور على جثتي الضحيتين، في وقتين متفرّقين وعملوا على معاينتهما وتوجيههما عبر سيارتي إسعاف إلى مستودع الأموات بسطات من أجل التشريح الطبي تبعا لتعليمات النيابة العامة بالمدينة ذاتها. تجدر الإشارة إلى أن عناصر الوقاية المدنية كانوا قد عثروا على جثة الضحية الأولى يوم الأربعاء الماضي، ويتعلّق الأمر بطفلة " ف، ز" تبلغ من العمر 7 سنوات وهي أكبر إخوتها، في حين جرى العثور على جثتي أخويها اليوم الجمعة، في الوقت الذي لا تزال عناصر الوقاية المدنية تباشر أبحاثها للعثور على جثة الأم الحامل.