عثرت ساكنة دوار الظهرة بالقرب من منزل راس الحبسة، صباح اليوم الجمعة، على الفتاة الثانية المدعوة قيد حياتها ريحانة البالغة من العمر حوالي خمس سنوات. وفِي السياق ذاته أفادت مصادر من عين المكان أنه وبعد العثور على الجثة الثانية قامت ساكنة الدوار المذكور بإخبار المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان، حيث تم إجراء معاينة، والعمل على نقل الجثة صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل القيام بتشريح طبي. وكانت ساكنة دوار الشليحات التابع لجماعة الترابية سيدي حمد الخدير بدائرة البروج، قد عثرت عشية أول أمس الأربعاء على أول جثة لضحيا واد أم الربيع بالقرب من كاف لحمر بالدوار المذكور، ويتعلق الأمر بجثة الطفلة الكبرى التي تبلغ من العمر حوالي سبعة سنوات. وفي السياق ذاته فلا زالت فرق الغطس التابعة للوقاية المدنية ومعها عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد فريحة التابعة لسرية سطات والسلطة المحلية يسابقون الزمن من أجل انتشال خمس جثت لضحايا من أسرة واحدة "الأم الحامل وصغارها " كانوا بصدد عبور مياه أم الربيع على مستوى جماعة أولاد افريحة دائرة سطات يوم الأحد المنصرم.