الحلم الجميل بفقدان الوزن الزائد دون المعاناة من الشعور بالجوع الشديد أو احتساب السعرات الحرارية، قد يكون ممكناً الآن. إذ توصلت طبيبة أميركية إلى اكتشاف "الحمية الحجمية"، مع المحافظة على التنوع الغذائي. فكيف ذلك؟ المحافظة على الوزن المثالي قد يكون من المهمات الصعبة لدى بعض الأشخاص، الذين لا يمكنهم التحكم بشهيتهم تجاه الأطعمة المتنوعة أو الدسمة المليئة بالحريرات، التي من شأنها أن تضيف بعض الكيلوغرامات غير المرغوب بها. واتباع حمية قد يكون قاسياً إذا ما تطلب الأمر الامتناع عن الطعام أو الالتزام بعدد حريرات محدد، أو تجنب بعض الأطعمة. غير أن حل هذه المشكلة قد يكون ممكناً، حيث أن الحمية الحجمية تعدك بإنقاص الوزن دون عناء احتساب الحريرات أو الحرمان. وبالرغم من أن معظم الأنظمة الغذائية تعتمد على التقليل من الطعام للوصول إلى النتيجة المرجوة. إلا أن باربرا رولز، الطبيبة الأميركية والأستاذة في علوم التغذية، اكتشفت طريقة أخرى لإنقاص الوزن عبر ما أطلقت عليه اسم الحمية الحجمية، دون أوجاع انكسار القلب أمام الوجبات المتنوعة. يعتمد هذا النظام على فكرة بسيطة ومقنعة وهي من خلال ملء المعدة، ولكن بالأغذية الصحية، التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة، ومن ناحية أخرى ذات كثافة عالية وغنية بالألياف الغذائية والمياه. ويؤدي تناول وجبة كهذه إلى الشعور بالشبع، وعدم وجود رغبة ملحة بتناول الطعام، أو الجوع الشديد لتناول الدهون أو السكريات كما يحدث في غيرها من الحميات. بحسب ما نشره موقع (بونكته .دي). تقسيم الأغذية إلى مجموعات: أما بالنسبة لقائمة الأطعمة المسموح بها في هذه الحمية، التي تعد بعدم اللجوء إلى احتساب الحريرات، فتنقسم إلى 4 مجموعات كالتالي: المجموعة 1: الفواكه والخضروات قليلة النشا (مثل التوت، والتفاح، والطماطم والخس وغيرها). إضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم (مثل اللبن الرائب أو الجبن) والحساء. المجموعة 2: الفواكه، والخضروات، مع محتوى مرتفع من النشا (كالبطاطا أو الجزر)، واللحوم قليلة الدهون، والبقوليات، ومنتجات الحبوب الكاملة. المجموعة 3: اللحوم، والأجبان، والبيتزا، والآيس كريم، والبطاطس، والخبز الأبيض، وصوص السلطة. المجموعة 4 : رقائق البطاطا (الشيبس)، شوكولا، زبدة، زيت، مكسرات. تقوم الحمية على الاعتماد على المجموعة الأولى، والثانية كوجبات أساسية يومياً، في حين يفضل تناول الأطعمة من المجموعة الثالثة بكميات قليلة، أما المجموعة الرابعة فمن الممكن تناولها بين حين وآخر ولكن بكميات قليلة جداً. والفكرة الرئيسية من ذلك أن غراما واحدا من البروتين يحتوي على سعرات حرارية أقل من غرام واحد من الدهون، لذا من الأفضل الإكثار من الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة مما ينتج الشعور بالشبع والامتلاء، وتناول كميات قليلة من الدهون. والجدير بالذكر أن الاتباع الحقيقي لهذا النظام يؤدي إلى فقدان كيلوغرام واحد أسبوعياً دون الشعور بالجوع أو التعرض لسوء التغذية بفضل تنوعه بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم. بحسب ما نشره موقع (بيلد دير فراو). * ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية