استنفرت المصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء عناصرها، من أجل فك لغز سرقة محل لصياغة المجوهرات على مستوى مقاطعة سباتة، والذي سرقت منه كمية من الذهب من داخل خزنة في الساعات الأولى من صباح أمس السبت. وشرعت السلطات الأمنية، في فتح تحقيق معمق، وإجراء تحرياتها، من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، خاصة أن القيمة المالية للمسروقات تضاهي عشرات الملايين بحسب أصحاب المحل. وفور توصلها بإخبارية تفيد تعرض محل لصياغة المجوهرات على مستوى سباتة، قد تعرض للسرقة، انتقلت فرقة أمنية من عناصر الشرطة العلمية والتقنية، حيث تم أخذ البصمات وبعض العينات من السلع، من أجل إخضاعها للتحقيق. وأكد مصادر للجريدة، أن المحل المذكور، عرف سرقة حوالي ثلاث كيلوغرامات من المجوهرات كانت موضوعة في خزنة، و300 غرام أخرى كانت موضوعة في مكان علوي بالمحل. وتفاجأ أحد المواطنين، خلال خروجه لأداء صلاة الفجر، بكون أبواب المحل مفتوحة، ليبادر بالاتصال بمالكه، قبل أن يتبين أنه تعرض لسرقة كمية كبيرة من المجوهرات من داخل خزنة كانت موضوعه به. وأمام هذا الوضع، جرى الاتصال بالمصالح الأمنية بالمنطقة، التي حلت إلى عين المكان، وجرى فتح تحقيق معمق من أجل الوصول إلى الأشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية. وأكد أصحاب المحل المذكور، بحسب ما نقلته مصادر الجريدة، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها أصحاب محلات صياغة المجوهرات للسرقة، حيث سبق وأن طالت العملية سبع محلات في وقت سابق.