بعيداً عن لغة القانون، اختار هشام البلوي، مدير ديوان رئاسة النيابة العامة، لغة شاعرية مليئة بالحب والاعتراف، للاحتفاء بنساء رئاسة النيابة العامة، في يومهن العالمي، اعترافاً بمَا قدّمنه للمُجتمع المغربي من خدمَات عديدة. وقال البلوي: "الثامن من مارس يوم تاريخي وعيد أممي نحتفي فيه بنصفنا الثاني، لكن في ثقافتنا وديننا نحتفي بالنساء خلال سائر الأيام"، وأضاف: "اليوم نستحضر الأعمال والخدَمات الجليلة والتضحيات التي قامت بها المرأة المغربية تجاه بلدنا في مختلف مناحي الحياة". وأشاد البلوي، الذي حرص على تقديم ورود حمراء وهدايا لكل موظفات المؤسسة، بمن فيهن عاملات التنظيف، بمنجزات المرأة المغربية في كل القطاعات، وبالمكانة التي وصلت إليها في المجتمع المغربي، بفضل مجهوداتها الجبارة وكفاحها المستميت. وتابع المتحدث ذاته: "المرأة هي الأم والزوجة والأخت والصديقة..أنتن من سكنتن قلوب الشعراء، والكوكب الذي ينير درب الرّجل، ومن غيركُن الحياة كالعين دون بؤبؤ"، مشيداً بالدّور الذي تقوم به الموظفات في تطوير عمل رئاسة النيابة العامة. من جهتها، نوهت سناء العمراني، وهي منتدبة قضائية برئاسة النيابة العامة، بمبادرة المسؤولين عن المُؤسسة، وقالت: "هذه التفاتة جميلة تزيدنا تحفيزاً وعطاء أكثر"، موضحة أنّ الموظفات لعبن أدوارا طلائعية متعددة داخل المؤسسة، من فتح الملفات واستقبال الشكايات؛ وهو الدّور الذي يقُمن به على أكمل وجه".