أعلنت الشرطة السريلانكية أن قنابل حارقة ألقيت على مسجد، فيما يقوم مئات الجنود بدوريات في منطقة وسط البلاد، حيث وقعت أعمال عنف ضد مسلمين، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقالت الشرطة إن متاجر يملكها مسلمون تعرضت للحرق والنهب في مناطق عدة في سريلانكا، وذلك بعد أيام على فرض حالة الطوارئ لوقف أعمال العنف في كاندي. وتم نشر آليات مدرعة وجنود مسلحين في المنطقة الواقعة على تل، حيث لا تزال خدمة الانترنت متوقفة وحظر التجول الليلي مستمرا. وأمرت الحكومة بقطع الانترنت بعد أن رصدت الشرطة عددا من مثيري الشغب السنهاليين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتنسيق هجمات على مؤسسات لمسلمين. وأحرق أكثر من 200 من المنازل والمتاجر والسيارات في ثلاثة أيام من أعمال العنف، على أيدي مثيري شغب من الغالبية السنهالية البوذية. كما تم فرض حظر تجول ل24 ساعة عقب انفجار قنبلة بيد مهاجم، بعدما قتل وأصيب 11 شخصا آخرين، بحسب مسؤولين. وتم تخفيف حظر التجول الصباحي في أعقاب ليلة هادئة، لكن التوتر لا يزال يخيم على المنطقة السياحية فيما المدارس مغلقة. ورصدت الشرطة رسائل معادية للمسلمين تم تشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها تسجيل نشره راهب بوذي متشدد يحرض على العنف ضد المسلمين. وقد تفجرت أعمال العنف بداية الأسبوع الجاري في أعقاب مقتل رجل من الغالبية السنهالية البوذية على أيدي مسلمين.