فتحت لجنة نوبل النرويجية، المسؤولة عن منح جائزة نوبل للسلام كل عام، تحقيقا في الترشح المزيف للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنيل الجائزة لهذا العام. وقال الأمين العام للجنة نوبل، أولاف نيولستاد، في تصريحات نشرها التلفزيون الوطني النرويجي (NRK) "لا نناقش أبدا الترشيحات الحالية، هذا ضد قواعدنا؛ ولكن في حالة الرئيس الأمريكي يمكنني أن أقول إن لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن ذلك ترشيح مزيف". ورفض نيولستاد التعليق على ما تستند إليه الشكوك أو ما إذا كانت موجهة ضد أشخاص بعينهم، وكشف أنه تم تقديم شكوى بهذا الخصوص إلى الشرطة النرويجية. ووفقا لوصية السويدي ألفريد نوبل، مؤسس جوائز نوبل، تمنح الجوائز لمرشحين من بين أساتذة جامعيين في القانون والتاريخ والعلوم السياسية؛ وبرلمانيين؛ وقضاه في المحاكم الدولية، من بين آخرين. تجدر الإشارة بأن هناك 329 مرشحا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2018 ، منهم 217 شخصية فردية، والباقي منظمات، وفقا لما أعلنته لجنة نوبل. ويسجل بذلك عام 2018 ثاني أكبر عدد للمرشحين بعد عام 2016 الذي سجل رقما قياسيا ب376 مرشحا. يذكر أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية فازت بجائزة نوبل للسلام في العام الماضي لقيامها بالتحذير من "عواقب إنسانية كارثية" من انتشار هذه الترسانة، ولما بذلوه من جهود للتوصل إلى معاهدة تحظر هذا النوع من الأسلحة.