أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أرقام تهم اشتغالها بالمغرب خلال السنة الماضية، تتعلق بقطاعات الشغل والصحة والتعليم وأيضا بالمجال القانوني، موضحة أنه تم تخصيص 6.7 ملايين دولار أميركي من أجل تغطية تكاليف عمليات المفوضية في المغرب. وأوضحت المفوضية، ضمن وثيقة تتوفر هسبريس على نسخة منها، أنها سجلت خلال السنة الماضية وجود 6994 لاجئا وطالب لجوء حتى فاتح يناير الماضي، أغلبهم من سوريا وعددهم 3012، متبوعين باللاجئين القادمين من الكاميرون بحوالي 689 شخصا، بعدهم الغينيون ب 584، فالإيفواريون بحوالي 583، ثم اليمنيون ب 530 شخصا، فيما استقبلت 385 طلبا جديدا في نهاية دجنبر الماضي. وبخصوص التشغيل، ودعما للاندماج السوسيو مهني، أكدت المفوضية أنه تم إنشاء خلال 2017 ما مجموعه 81 مقاولة صغرى استفاد منها 115 لاجئا بمختلف مناطق المملكة، وثلاث تعاونيات استفاد منها 26 لاجئا. وأوردت المفوضية أنها تخصص دعمها بشكل أساسي للأشخاص الأكثر هشاشة، بمن فيهم النساء الوحيدات والأطفال غير المرافقين، وحتى الأشخاص الذين هم في حاجة إلى حماية جسدية أو قانونية، وضحايا العنف بسبب الجنس، مشيرة إلى أنها تدعم 563 انتقالا من منزل إلى آخر شهريا. وأشار المصدر نفسه إلى أنه منذ يناير 2017 تم توفير السكن لحوالي 70 لاجئا، وتم تقديم المساعدة القانونية ل 212 لاجئا وطالب لجوء. وفي ما يهم التعليم، أبرزت الوثيقة أن 70 في المائة من أطفال اللاجئين بالمغرب يتمدرسون، 82 بالمائة منهم في المستوى الابتدائي. وأوضحت أنها دعمت خلال الموسم الدراسي الماضي 1483 طفلا ومراهقا ومكنتهم من الولوج إلى المؤسسات التعليمية المغربية في حوالي 35 مدينة عبر مختلف ربوع المملكة، فيما استفاد 348 تلميذا من منح دراسية. وعن المجال الصحي، أوضحت الوثيقة أن 5419 لاجئا استفادوا من برامج طبية، و5777 استفادوا من علاجات خاصة، موردة أن 328 من اللاجئين عانوا من أمراض مزمنة. المفوضية أوضحت كذلك أنها تدعم انتقال اللاجئين بالمغرب إلى مناطق أخرى؛ وذلك بناء على خصوصية كل حالة على حدة، موضحة أنه خلال العام الماضي انتقل 94 لاجئا إلى المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا والبرتغال، مقابل انتقال 64 لاجئا خلال 2016 إلى كل من أميركا وكندا وفرنسا.