أطلق مركز للدراسات التنموية الفلسطينية، الأحد، نشاطاً شبابياً تحت اسم "بسطة قهوة"، لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة الجامعيين. ووضع شبان يرتدون "الكوفية الفلسطينية"، بسطة (عربة) لتوزيع القهوة، في جامعة الأزهر بمدينة غزة. ويأتي نشاط "بسطة قهوة"، ضمن حملة "معاً من أجل التغيير"، التي أطلقها مركز دراسات التنمية بجامعة بيرزيت (غير حكومية)، قرب مدينة رام الله، ويستهدف طلبة قطاع غزة، والشبان العرب داخل إسرائيل. ويوزّع الشبان كؤوساً من القهوة على الطلبة الجامعيين، ويديرون معهم نقاشاً مصغراً حول "القضية الفلسطينية والهوية الوطنية". وقال أحمد المدهون، مسؤول اللجنة الإعلامية، في مشروع "معاً من أجل التغيير": " اليوم بنشرب قهوتنا في غزة وفي الداخل المحتل (إسرائيل)، ونوزعها على الطلبة الجامعيين". وأضاف، خلال حديثه لوكالة "الأناضول": " من خلال بسطة قهوة نحاول استحضار الذاكرة الفلسطينية وإحياء الهوية الفلسطينية الجمعية". وأوضح أن "بسطة قهوة"، "هي أولى أنشطة مشروع التغيير، والذي يستهدف شباب الجامعات". وأشار إلى أن الهدف من هذا النشاط هو "محاولة تشكيل ملامح المخيم في ذاكرة الشاب الفلسطيني، واستحضار ذكرى النكبة؛ التي لا زال الفلسطينيون يعيشون تداعياتها ومأساتها". وخلال الحملة، يخلق الشبان القائمون عليها حواراً بسيطاً مع الطلبة الجامعيين لتحقيق ذلك الهدف، بحسب المدهون. وألصق الشبان على بسطة (عربة) القهوة ملصقات كُتب على بعضها "قهوتك علينا"، و"حملة مش ناسيين"، و"معاً من أجل التغيير". كما حملت كؤوس القهوة رسومات منها "خريطة فلسطين"، و "حمامة بيضاء" (إشارة إلى السلام). ووزّع القائمون على النشاط، على الطلبة الجامعيين، ملصقات ورقية تحمل أسماء المدن الفلسطينية التي احتلّتها إسرائيل عام 1948 (النكبة)، مع سرد بعض التفاصيل عنها. *وكالة أنباء الأناضول