بين الإماراتوجنوب إفريقيا، والمشاركة في مباحثات بشأن القدس في الأردن، كان لصوت ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الصدى القوي. بوريطة كان حاضرا بقوة في اجتماع وزراء خارجية ست دول، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في السادس من هذا الشهر بعمان، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. بعد ذلك بيومين فقط، كان بوريطة قد طار إلى العاصمة الإماراتيةأبوظبي، حيث اجتمع بوزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، وأجريا مباحثات همت بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتطوير العلاقة المشتركة بينهما. النشاط المحموم لبوريطة لم يتوقف هناك في الخليج، حيث كان قد نقل رسائل من الملك محمد السادس إلى زعيمي السعودية والكويت، بل تواصل بعد ذلك بيوم على أرض الوطن، عندما احتفى برئيسة ديبلوماسية جنوب إفريقيا في لقاء للهجرة. تحركات بوريطة ولقاءاته، التي من الواضح أنها تؤتي ثمارها وتثبت جدواها، رفعت هذا الأخير الهوينى حتى أوصلته إلى أعلى فأصبح "طالعا" نجمُه.