فتحت المصالح المختصة في محاربة الذبيحة السرية في مراكش تحقيقا مع صاحب منزل مخصص لذبح الأبقار والمواشي بعيدا عن المراقبة البيطرية؛ وذلك لتحديد جميع الظروف والملابسات. كما تم أخذ عينة مما تبقى من ذبيحة سرية من لحم البقر لإجراء تحاليل عليها والتأكد من سلامتها، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية. وكانت لجنة مختلطة لمحاربة الذبيحة السرية، مكونة من ممثلين عن مصلحة الشؤون الاقتصادية بولاية مراكش، وممثلي المجلس الجماعي لمراكش بالمجازر البلدية، وممثلي المصالح البيطرية، وممثلي ولاية الأمن، بتعاون مع السلطة المحلية بالملحقة الإدارية بحي بوعكاز، داهمت منزلا بحي بوعكاز التابع لمقاطعة المنارة، حيث حجزت كمية مهمة من لحوم الذبيحة السرية معدة للترويج، فضلا عن بقرة كان يعتزم صاحبها ذبحها. وحسب مصادر هسبريس فإن المعاينة البيطرية للبقرة التي تم ضبطها بالمنزل المذكور، من طرف اللجنة المختلطة، أثبتت أنها مريضة ولحومها غير صالحة للاستهلاك. وأضافت المصادر نفسها أن صاحب المنزل، الذي يملك محلا لبيع المأكولات الخفيفة، كان يعتزم ذبح البقرة المريضة وإعداد لحمها للترويج، قبل أن يتقرر إتلاف اللحوم المحجوزة من طرف المصالح البيطرية، بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.