أفادت عمالة إقليمالعرائش بأنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة والاستجابة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وفي إطار عملية "رعاية 2017-2018" قام مصطفى النوحي، عامل إقليمالعرائش، اليوم الأربعاء، بإعطاء انطلاقة العملية بدوار الفدان الكبير التابع لجماعة بوجديان". وأوضحت مصلحة الإعلام والتواصل بعمالة الإقليم، عبر بلاغ توصلت به هسبريس، أنه "تم تنظيم قافلة طبية تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، وبحضور المصالح الأمنية والإدارية وبرلمانيين عن الإقليم، ورئيس المجلس العلمي المحلي وعدد من المنتخبين". وبلغة الأرقام، أشار المصدر ذاته إلى أن "العملية عرفت تجنيد 65 إطارا طبيا من مختلف التخصصات الطبي، يشمل 10 أطباء اختصاصيين و14 من الطب العام، و32 ممرضا وممرضة و9 من الإداريين، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه القافلة الطبية 780 مستفيدا ومستفيدة، استفادوا جميعا من خدمات الطب العام، فيما استفاد البعض منهم من الكشف الطبي في تخصصات مختلفة". وعن تفاصيل التخصصات المذكورة، فقد حددها البلاغ في "طب الأسنان 110 مستفيدين، وطب الأطفال 26 مستفيدا، والأمراض الجلدية 40 مستفيدا، والطب الباطني 20 مستفيدا، والجراحة العامة 14 مستفيدا، والأمراض الصدرية 15 مستفيدا، وأمراض القلب والشرايين 42 مستفيدا، وطب النساء والتوليد 45 مستفيدة، وطب العيون 110 مستفيدين، وطب الأسنان 160 مستفيدا". وتهدف هذه العملية، حسب البلاغ ذاته، "إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية، وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الهشة، واتخاذ جميع التدابير الضرورية وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين، لمساعدة هذه الفئات وتوفير الإيواء والتغذية والتطبيب لها، وذلك بتعاون وثيق مع المصالح المختصة المعنية"، مشيرا إلى أن "المناسبة عرفت أيضا توزيع 3000 شتلة من الأشجار المثمرة بمركز جماعة تطفت، في إطار برنامج المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر".