يعتزم مسؤولو القطب العمومي بالمغرب إدخال تحولات كبيرة على قناة الأمازيغية على مستوى الهوية البصرية والرفع من الإنتاج واستكمال الشبكة البرامجية، من خلال تدشين مشروع جديد. وكشف مصدر مسؤول في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن هذه الإستراتجية ستستكمل من خلال توقيع العقد البرنامج الخاص بكل مكونات الشركة، "في إطار قانوني واضح ومضبوط يتأسس على تطبيق دفاتر التحملات، بما يتوافق مع الاستمرار في تكريس الحكامة عبر لجنة الانتقاء". وفي هذا الصدد أوضح المصدر ذاته أن رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وضعت، بالتنسيق مع المجلس الإداري، وسيما وزارة الثقافة والاتصال، تصورا متكاملا للعقد البرنامج الذي لم يوقع في عهد الوزير السابق مصطفى الخلفي، يأخذ بعين الاعتبار تطبيق دفاتر التحملات الخاصة بالشركة، بما في ذلك القناة الأمازيغية. وفي السياق ذاته أكد المصدر أن قناة الأمازيغية توجد في عمق النقاش حول العقد البرنامج، "بالنظر إلى ما تحقق على مستوى الشبكة البرامجية الداخلية والخارجية، في ارتباط وثيق مع ما تكرس على مستوى تعزيز الحكامة في طلبات العروض؛ وهو ما تبرره أرقام رسمية تؤكد اشتغال عشرات شركات الإنتاج في الصفقات الخاصة بالقناة الثامنة، دون أدني احتكار أو تمييز بينها، ما عززته نتائج طلبات عروض رمضان التي أشرت عليها لجنة انتقاء الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وصادق عليها المجلس الإداري للشركة".