أفادت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القدس، في حالة وقوعه، "سيعني الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل". وأضافت المنظمة مخاطبة الرئيس الأمريكي، في رسالة توصلت هسبريس بنسخة منها، "هذه الأخبار تعني لنا أنكم بصدد التحضير لانقلاب على الشرعية والقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة وكذلك على كافة الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل تحت رعايتكم، حيث تم تأجيل الحسم في الوضع النهائي للقدس ضمن القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي كالحدود، المستوطنات، اللاجئين والأمن والمياه". وزادت الرسالة: "تمثل هذه الخطوة في حال تنفيذها من جانبكم انحيازا مطلقا لإسرائيل، وبالتالي تعني القضاء على أي أمل باستئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وتشجيع إسرائيل على المضي في سياستها المنتهكة للحقوق الفلسطينية الوطنية؛ وذلك ما سيجر المنطقة إلى تصعيد العنف بكل ما يحمله معه من دمار وخراب لكافة شعوبها، وهو ما ستتحملون عواقبه ومآسيه". وطالبت المنظمة في رسالتها الرئيس ترامب "بعدم تنفيذ هذه الخطوة السلبية على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى مساعي السلم في المنطقة والمؤثرة بالتبعية على السلم العالمي وعلى كافة دول العالم"، مناشدة إياه "تركيز الجهد من أجل حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".