تعيش مجموعة من طرقات وشوارع مدينة بيوكرى أوضاعا كارثية، ناجمة عن الانتشار الملفت للحُفر والتشققات في عدد من النقط والمقاطع الطرقية والأزقة، وهو ما صار مثار إزعاج بالنسبة إلى السكان ومستعملي الطريق، إضافة إلى أن هذه الحفر تشوه المنظر العام للمدينة. ورغم انخراط الجماعة الترابية في برنامج لتهيئة عدد من الأحياء ناقصة التجهيز، عبر مشاريع تنموية مرتبطة بالتبليط والترصيف، فإنها لم تقض بعد على مشكل هذه الحُفر والمطبّات، التي تضر بوسائل النقل، كما تتسبّب في عدد من حوادث السير. الحسين فارسي، رئيس الجماعة الترابية لبيوكرى، قال، في تصريح لهسبريس إن مصالح التقسيم الترابي "ستعمل على تغطية الحفر والتشققات في المدينة، كحلّ مؤقت، في انتظار أن يشمل برنامج التهيئة المحاور والشوارع المتبقية". وأضاف أن المجلس الجماعي واع بحجم الأضرار التي تُلحقها تلك الحفر، سواء بالنسبة إلى الراجلين أو مستعملي الطريق، "لكن المجلس ماض في سياسته الرامية إلى تبليط وترصيف كافة الأزقة والشوارع في مختلف الأحياء بالمدينة".