وجّهت ساكنة حي التوامة بمدينة بيوكرى، مراسلة إلى عامل اقليم اشتوكة آيت باها، مُطالبةً من خلالها، الوقوف عند سبب إقصاء كل من زنقة كلميم و تافراوت و هلالة بالحي، من برنامج التبليط الذي طال أزقة أحياء عدّة في بيوكرى. و بالرغم من توفّر الأزقة سالفة الذكر، على قنوات للصرف الصحي إلى جانب كون فئة عريضة من ساكنة المدينة متركزة فيها، تقول المراسلة، إلاّ أن ثمة أزقة أخرى مجاورة استفادت من العملية، دون أن تكون مستوفية لهذه الشروط، وهو ما دفع قاطني الأزقة التي طالها " الحيف و التهميش"، للتساؤل عن سبب الإقصاء، قبل أن يُقرّروا مراسلة السلطات الإقليمية. الحسين الفاريسي، رئيس الجماعة الترابية لبيوكرى، أوضح في تصريح لجريدة اشتوكة بريس، أن عملية التبليط التي طالت أزقة عدد من الأحياء دون أخرى، تندرج ضمن الشطر الأول من برنامج تهيئة الأزقة، نافيًا أن يتم اعتبار عدم تبليط الأزقة المتبقة إقصاءً متعمدّا من قبل الجماعة. وبخصوص الأزقة التي لم تستفد من التبليط، فقد أكّد الفاريسي في هذا الصدد، أنه سيتم استكمال العملية في الشطر الثاني، الذي سيُشرع في تنفيذه بعد حوالي ثلاثة أشهر، وهو ما سيغطّي الخمسين في المائة المتبقية من برنامج التهيئة.