أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار تجاوبه المطلق مع الرؤية التي جاء بها الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، الذي شغل حيزا كبيرا خلال الاجتماع الذي عقده الحزب هذا الأسبوع. بلاغ صادر عن قيادة حزب "الحمامة" أكد "انخراطه الكامل في الرؤية الملكية الرامية إلى بلورة نموذج تنموي جديد يستجيب للحاجيات الملحة للمواطنين"، مشددا على ضرورة الحد من الفوارق المجالية، والعمل على معالجة مكامن الخلل في القطاعات الاجتماعية، وخصوصا الصحة والشغل والتعليم. وفي هذا الصدد، جدد الحزب التزامه الواضح والصريح من أجل التحضير لأرضية تحمل رؤية الحزب لنموذج للتنمية في أقرب الآجال، قادرة على الإجابة على تطلعات وطموحات المواطنات والمواطنين على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذه الأرضية سيتم إغناء النقاش حولها خلال المؤتمرات الجهوية للحزب، وداخل المنظمات الموازية للحزب، ومن طرف جميع خبرائه في المجالات المعنية. وفي هذا الصدد، أشار المكتب السياسي إلى وعيه برهان تأهيل الشباب ودعمه لهذا الورش الكبير عبر انخراطه الإيجابي والفعال، معتبرا أن فئة الشباب تمثل المحرك الحقيقي والفعال للتنمية، وأبدى التزامه بتقديم مقترحات ومشاريع تستحضر الدور المهم والريادي الذي يجب أن تلعبه هذه الفئة داخل المجتمع.