في أول تجربة له في مجال الإخراج، أنهى الفنان المغربي هشام الإبراهيمي تصوير أحداث أول فيلم سينمائي له بعنوان "صعقة". واختار الإبراهيمي، في فيلمه الذي أشرف على كتابة السيناريو الخاص به، تسليط الضوء على معاناة المشاهير المغاربة بعد تقدمهم في السن، من خلال قصة بطل رياضي حققّ نجاحات وطنية ودولية، لتتحول حياتهم إلى مأساة حقيقية. ويوضح الإبراهيمي، في تصريحات لهسبريس، أنّ بطل الفيلم، الذي يشخص دوره الممثل المراكشي عبد اللطيف التحفي، يعيش في جو من الكآبة والنسيان، بعدما حققّ شهرة عالمية، ليقرر وضع حد لحياته. وأورد الفنان المغربي أنّ الحياة التي يعيشها بطل الفيلم تنطبق على عدد من النجوم والمشاهير، من رياضيين، ممثلين، مغنيين وغيرهم، الذين أسهموا في بناء تاريخ بلدهم؛ لكن بمجرد ما تغيب عنهم الأضواء يعيشون العزلة، مشددا على قيمة الصورة في نقل الواقع. عن تجربته الأولى في مجال الإخراج، يبرز المتحدث أن "هذا العمل جاء بعد مخاض دام 10 سنوات؛ لكن قررت التمهل قليلا، وإخراج العمل برؤى مختلفة"، لافتا إلى أن "فيلم "صعقة" أعتبره تجربة جميلة، والفضل يعود إلى الفنان رشيد الوالي، الذي أشرف على إنتاج هذا العمل". وتابع هشام الإبراهيمي أن الفيلم، الذي جرى تصوير أحداثه بين العدوتين الرباط وسلا والذي دخل مرحلة التوضيب، عرف مشاركة كل من عبد اللطيف التحفي وسلوى الركراكي وعبد الحق المجاهد، إلى جانب شخصيات ثانوية.