استفاقت عائلة زعري، المقيمة بمراكش، صباح أمس الجمعة، على وقع خبر صادم مفاده أن ابنها الشاب، البالغ 23 سنة، المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية قد لقي مصرعه مقتولا على يد أشخاص مجهولين بمدينة هيوستن في ولاية تكساس. يوسف زعري، شقيق الهالك المسمى قيد حياته صابر، قال في تصريح لهسبريس: "أخي إنسان مسالم ومحب للحياة، هاجر إلى أمريكا منذ سنتين بعد استفادته من القرعة، كنا على تواصل دائم". وعن آخر محادثة بينهما قال: "تحادثنا قبل أن يقصد عمله على الساعة الخامسة مساء، وأخبرني بأنه سيلعب مباراة لكرة القدم بعد نهاية دوام عمله على الساعة الحادية عشر ليلا". وأضاف الأخ المصدوم من هول الفاجعة: "أخي كان بارعا في البيانو ويحب الموسيقى، تحدثنا أمس حول فكرة تسجيل مقاطع على يوتيوب، لكن استفقنا على الخبر الذي لم نستطع تصديقه إلى حدود الساعة". وعن تفاصيل مقتل شقيقه، أكد يوسف عدم علمهم بحيثيات الواقعة، موردا أنه تلقى اتصالا من صديق لأخيه يخبره بمقتله على يد مجهولين، حيث كان رفقة صديق له أصيب أيضا برصاصات. وأورد المتحدث أنهم اتصلوا بقنصلية المغرب بتكساس التي أكدت لهم أنها تتابع الموضوع، كما تلقوا اتصالا من مسؤولين بالوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة الذين قدموا لهم العزاء وأكدوا متابعتهم للملف. وشدد شقيق الهالك على أن مسؤولي الوزارة أكدوا أنهم سيتكلفون بنقل جثمان الضحية إلى مسكن العائلة فور الانتهاء من المساطر المرتبطة بانتهاء الشرطة من التحقيقات. يوسف أكد أن العائلة تطالب بالكشف عن حيثيات مقتل ابنها وإيقاف المتورطين، زيادة على التسريع بنقل جثمانه إلى المغرب ليوارى الثرى ببلده مسقط رأسه.