في موكب جنائزي مهيب، وري جثمان الطالب المغربي يوسف الشيباني الثرى بمقبرة مدينة جرادة، حيث شيع الشاب، الذي قتل بمدينة "خاركوف"، شرقي العاصمة الأوكرانيية كييف، على يد زميل له في كلية الطيب يحمل هو الآخر الجنسية المغربية، وينحدر من مدينة الجديدة. ووصل جثمان الطالب إلى مدينة جرادة الليلة الماضية، وبحسب أحد الأصدقاء المقربين من الهالك فإن الهالك نقل من أوكرانيا بمساعدة زملائه في الدراسة والوزارة المكلفة بالمهاجرين. ووفق المصدر نفسه، فإنه إلى حدود الساعة ما يزال أصدقاء الهالك مصدومين من خبر مقتله، خاصة وأنه "كان شابا خلوقا"، يقول المتحدث نفسه، قبل أن يشير إلى أن يوسف تلقى "طعنة" على مستوى ظهره، وهو ما يبرز عنصر الغدر في هذه الجريمة: "الهالك تلقى ضربة غادرة فهو معروف بأنه حائز على حزام أسود في إحدى فنون الدفاع عن النفس".