الراحل عمر الويسي( خاص) تم زوال يوم الأحد الماضي بمدينة آيت أورير، تشييع جثمان عنصر الدرك الملكي المدعو عمر الويسي، الذي لقي حتفه يوم الجمعة الاخيرة، عن عمر يناهز 44 عاما، بعد إصابته بطلق ناري من سلاح زميل له بفرقة شفشاون. وبعد أداء صلاتي الظهر والجنازة بمسجد آيت اورير، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة المدينة، حيث ووري الثرى في موكب جنائزي مهيب حضره عدد من أفراد أسرة الهالك وأصدقائه إلى جانب ثلة من عناصر الدرك الملكي وعدد كبير من أبناء مدينة آيت اورير، فيما غاب عن الجنازة شخصيات مدنية والسلطات العمومية. و خلف الهالك، الذي لم يكن يدري أن زميله، سيكون سببا في هلاكه، بمنطقة في مدينة شيفشاون نتيجة شجار أصيب من خلاله بطلق ناري من مسدس زميله أردته قتيلا في الحين، ( خلف) زوجة وطفلتين وله شقيق ينتمي أيضا إلى سلك الدرك الملكي ،هذا الأخير كانت آثار الصدمة بادية على محياه ، وهو نفس الإحساس الذي كان باديا على والده الشيخ . وكان عنصر الدرك الملكي الهالك، قد لقي حتفه الجمعة الاخيرة، بعد إصابته بطلق ناري. وهو الفعل الإجرامي الذي نجم عنه صدمة قوية بين اوساط سلك الدرك الملكي بالمدينة ، وداخل القيادة العليا للدرك الملكي التي تلقت الخبر باستغراب كبير. وحسب بلاغ للدرك فإن هذا الحادث وقع "نتيجة شجار بين دركيين إثنين بشفشاون"، حيث "استعمل خلاله أحدهما سلاحه مما تسبب في مقتل زميله". ولازال ظروف النازلة مجهولة، حيث فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بهدف الوقوف على ملابسات هذا الحادث.كما أحيل المتهم على أنظار القضاء وهو تحت الحراسة النظرية.