أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس وقوع ثلاث هجمات متتابعة جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين و7 من المهاجمين، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك غزة برد قوي. إذ تعرضت حافلة كانت تقل بعض المدنيين والجنود لهجوم بأسلحة رشاشة، ومن ثم جرى إطلاق النار على سيارة خاصة، وبعد ذلك قام المهاجمون بإطلاق قذائف هاون أو صواريخ مضادة للدبابات، وسارعت تل أبيب إلى تحميل المسؤولية لقطاع غزة، وتوعدته برد "بمنتهى القوة." ووقعت العمليات قرب مدينة إيلات الجنوبية، المجاورة للحدود مع مصر، في تطور لم تتضح الملابسات المحيطة به، خاصة وأن القوات المصرية تطبق في هذه الفترة إجراءات أمنية تستهدف مجموعات متشددة في سيناء. وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن الهجمات تركت ستة قتلى، بينهم أربعة هم ركاب السيارة الخاصة، وخامس وجد على مقربة من المكان، بينما لم يتم تحديد موقع العثور على السادس. وأعلنت حالة تأهب قصوى على الحدود الإسرائيلية المصرية، ووصل إلى مستشفى "يوسف تال" في إيلات 25 جريحا بينهم طفلان. إلا أن الأنباء تتحدث أيضا عن 5 جرحى في حالة حرجة نتيجة العملية الثانية، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية. وقال مصدر في جيش الاحتلال للقناة العاشرة الإسرائيلية إن جيشه يرجح أن تعود خلفية الحادث الى عملية إرهابية.. مشيرا إلى أن عدة إشارات وصلت الى أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع تفيد بوجود تهديد بوقوع عملية من هذا القبيل . وأوضحت القناة أن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك يجتمع حاليا مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية في جلسة طارئة.