حلّ مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة بمدرسة ورتزديك الموجودة بأكبر حي بمدينة دمنات التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، للوقوف على مشكل الاكتظاظ الذي تعانيه المؤسسة سالفة الذكر. مدير الأكاديمية، الذي كان مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، عقد اجتماعا مع جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية المعنية بحضور رئيس المجلس الجماعي لدمنات ومدير المؤسسة ذاتها وبعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالمنطقة وممثلين عن السلطة المحلية، بهدف إيجاد حل عاجل لمشكل الاكتظاظ بهذه المؤسسة. مصادر هسبريس أفادت بأن الاجتماع خلص إلى التزام جماعة دمنات بكراء طابق سفلي لمنزل يوجد على بعد خمسة أمتار من المؤسسة سيضم قاعتين دراسيتين. كما أشارت إلى التزام المديرية بتوفير الموارد البشرية اللازمة مع تزويد القاعتين بتجهيزات جديدة في أجل أقصاه يوم الاثنين المقبل. من جانبه، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، في تصريح لهسبريس، إن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأزيلال كانت على علم بالمشكل المطروح بورتزديك وكانت تعمل على حله مع باقي المتدخلين، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع خدمة للمنظومة التربوية. وأضاف المسؤول الجهوي في قطاع التربية والتكوين أنه سيتم بناء قاعات جديدة بورتزديك، وستكون جاهزة بداية الموسم المقبل. وأشار المتحدث، في تصريح لهسبريس، إلى أن التأهيل المندمج الذي استفادت منه المؤسسة هو الذي جعل منها مؤسسة جذب لعدد كبير من المتعلمين فاق طاقتها الاستيعابية، في حين أن هناك مقاعد فارغة بمؤسسات لا تبعد منها كثيرا، مضيفا أنه حريص كل الحرص على تجويد العملية التعليمية التعلمية من خلال محاربته لظاهرة الاكتظاظ تطبيقا للمذكرات الوزارية في هذا الشأن. بدوره، أكد رئيس المجلس الجماعي بدمنات، في تصريح لهسبريس، استعداد الجماعة لكراء المحل المذكور إلى نهاية الموسم الحالي مسلهمة من الجماعة في وضع حد لمشكل الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة. جدير بالذكر أن عددا من آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ الذين يدرسون بالمؤسسة المعنية فوجئوا بداية الموسم الحالي بالاكتظاظ الذي وصفوه بغير المسبوق، كما طالبوا بالتدخل العاجل لإيجاد حل لمشكل الاكتظاظ بالمؤسسة.