خاض تلامذة مدرسة ورتزديك بمدينة دمنات رفقة آبائهم وأمهاتهم، صباح اليوم، مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام المدرسة، للتنديد بالاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة وبما وصفوه ب"الحلول الترقيعية التي أقدمت عليها الجهات المعنية المتمثلة في اعتماد الصيغة الثلاثية (قسم يتناوب فيه ثلاثة أساتذة)، وكراء محل بالقرب من المؤسسة يصلح لكل شيء إلا التدريس"، على حد تعبير المحتجين. ورفع المحتجون أصواتهم عاليا، مستهجنين المستوى الذي وصلته إليه المدرسة العمومية، مستنكرين عدم وفاء المسؤولين بالوعود المقدمة إليهم بداية الموسم الدراسي في لقاء حضره المدير السابق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملالخنيفرة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى جانب ممثلين عن جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدرسة والسلطات المحلية والمنتخبة. عبد الرحيم، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرس ورتزديك، أكد أنه حريص كل الحرص على حق المتعلمين في الحصول على تعليم جيد وفي ظروف جيدة، واشترط انطلاق أشغال بناء قاعتين إضافيتين بالمؤسسة للقبول بالصيغة الثلاثية التي اقترحتها الإدارة، مؤكدا أن نتائج الاجتماع الذي سيجمعهم غدا الأربعاء مع المسؤولين هي التي ستحدد الخطوات المقبلة. يذكر أن مدير أكاديمية بني ملالخنيفرة السابق، مومن طالب، حل بالمدرسة سالفة الذكر شهر شتنبر المنصرم وعقد اجتماعا مع جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، بحضور رئيس المجلس الجماعي لدمنات ومدير المؤسسة ذاتها وبعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالمنطقة وممثلين عن السلطة المحلية، خلص إلى التزام الجماعة باستئجار محل يضم قاعتين مع التأكيد على انطلاق أشغال بناء قاعتين داخل المؤسسة لتكون جاهزة بداية الموسم المقبل.