تلاميذ مدرسة عبد الخالق الطريس بزايو، مرفوقين بآبائهم، صبيحة هذا اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام المؤسسة المذكورة، تنديدا بالقرار الذي يعتزم إغلاق هذه المدرسة الابتدائية، وفتحها في وجه التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، أو ما يسمى مدرسة "الفرصة الثانية". واعتبر المحتجون أن "قرارا مثل هذا لا يمكنه إلا أن يضر بمصلحة التلاميذ"، حيث كان حريا بحسب عدد من التصريحات "بناء منشأة أخرى لتستوعب تلاميذ الفرصة الثانية بدل غلق عبد الخالق الطريس". قرار إغلاق عبد الخالق الطريس يقضي بتحويل تلاميذ هذه المؤسسة والبالغ عددهم أزيد من 320 تلميذا إلى المدرسة المجاورة عبد الكريم الخطابي والتي يدرس بها 150 تلميذا، وهذا ما اعتبره الأولياء أمرا غير محسوب، بالنظر إلى اكتظاظ المتمدرسين وتأثير ذلك على المردودية والمنظومة التعليمية عامة. وبحسب ما أكدته مصادرنا فإن اتخاذ هذا القرار، جاء بعد انعقاد لجنة مختلطة مكونة من؛ ممثل السلطة المحلية، ممثل جماعة زايو، ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، مدير مدرسة عبد الكريم الخطابي، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ عبد الكريم الخطابي ومدير مدرسة عبد الخالق الطريس. في حين غابت جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ مدرسة عبد الخالق الطريس.