عاد أطر الإدارة التربوية والدعم التربوي والاجتماعي يوم الثلاثاء 28 غشت الجاري،إلى الاعتصام مجددا أمام المديرية الاقليمية بأزيلال على بعد ستة أيام من توقيع محصر الدخول للموسم الدراسي 2018/2019، أمام تقاعس كل المسؤولين والفاعلين التربويين اقليميا وجهويا على حل مشكل طرح بأزيلال وبني ملال وحدهما، (المطالبة بالكشف عن جميع المناصب الادارية الشاغرة بالمديرية الاقليمية بأزيلال)، ولم يطرح في 80 مديرية اقليمية على امتداد التراب الوطني هذا الاعتصام يأتي بعد الوقفة الاحتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ،يوم الاثنين 27 غشت 2018 للمطالبة بذات المطلب السالف، وعرفت حضور ممثلين عن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ( untm. Fne.fdt.ugtm )، ولكن بدون نية حقيقية لطي هذا الملف الذي أرق 55 مسلكيا، وأثر سلبا على استقرار أسرهم، خاصة أبناءهم المتمدرسين اعتصام الثلاثاء يأتي بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، كان مبدؤها يوم الخميس 2 غشت الحالي، بعدما تفاجأو بالمديرية الاقليمية تتستر على 37 منصبا اداريا، موزعا بين الادارية التربوية للمدارس الابتدائية، والحراسة العامة بنوعيها داخلية وخارجية، وفي سلكيها الاعدادي والثانوي التأهيلي، وهي مناصب في مناطق لابأس بها جغرافيا تسمى مناطق الجذب، في حين لم تكشف سوى عن 55 منصبا شاغرا، كلها في المناطق الصعبة والعميقة في عمق المغرب العميق ، وهو ما أثار امتعاض المحتجين الذين استنكروا هذا السلوك اللااداري فهل مشكل تعيينات المسلكيين بالمديرية الاقليمية بأزيلال يستوجب تدخلا ملكيا ساميا ، بعدما فشل في الحل كل من : السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، والسيد محمد العطفاوي عامل الاقليم، والسيد مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، و السيد حاميد الشكراوي رئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية المكلف بتسيير شؤون المديرية الإقليمية بأزيلال؟؟؟؟ الله غالب