خرج عدد من التلاميذ بثانوية دمنات التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية بأزيلال، اليوم الأربعاء، للاحتجاج على الخصاص في أساتذة بعض المواد التعليمية بعد مرور قرابة الشهر على الدخول المدرسي. وبحسب مصدر هسبريس، فإن الخصاص داخل الثانوية وصل إلى تسعة أساتذة، قبل أن تكلف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال 5 أساتذة، ليبقى الخصاص محصورا في أربعة مواد (الرياضيات، الفلسفة، التربية البدنية والاجتماعيات). المصدر ذاته استغربت "تصدير 50 أستاذا متعاقدا عينوا بمديرية أزيلال إلى مديريات أخرى بالجهة؛ الشيء الذي ترك خصاصا كبيرا في الموارد البشرية بالإقليم"، مضيفا: "هذه نتيجة حتمية لسوء التدبير والتسيير وانعدام التخطيط وغياب رؤية استراتيجية تنظر لمستقبل المدرسة العمومية". نور الدين السبع، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات ثانوية دمنات التأهيلية، صرح لهسبريس بأن "الآباء سينتظرون إلى غاية نهاية هذا الأسبوع. وفي حالة عدم إيجاد حل لهذا المشكل، سنضطر لاتخاذ إجراءات أكثر تصعيدا لتمكين التلاميذ والتلميذات من حقهم في التمدرس"، على حد تعبير المتحدث. في المقابل، قال مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، في تصريح لهسبريس، إن الخصاص في الأساتذة المسجل بثانوية دمنات التأهيلية مرتبط بعملية تصريف الفائض بالإقليم، مضيفا أن المديرية ستعمل على سد هذا الخصاص عن طريق التكليفات في القريب العاجل.